قد كنت قبلك خلوا فابتليت بمن
المظهر
قَد كُنتُ قَبلَكِ خِلواً فَاِبتُليتُ بِمَن
قَد كُنتُ قَبلَكِ خِلواً فَاِبتُليتُ بِمَن
لا أَحمَدُ الدَهرَ لي في حُبِّها حالا
مِثالُها زَهرَةُ الدُنِّيا مُصَوَّرَةً
في أَحسَنِ الناسِ إِدباراً وَإِقبالا
أَستَودِعُ العَينَ مِنها كُلَّما بَرَزَت
وَجهاً مِنَ الحُسنِ لا تَلقى لَهُ بالا
فَالعَينُ لَيسَت تَرى شَيئاً تُسَرُّ بِهِ
حَتّى تَرينَ لِما اِستَودَعتُ تِمثالا
نامي عَنِ الحُبِّ إِنّي مِنكِ في سَهَرٍ
غالَ الرُقادَ وَأَحذى القَلبَ بَلبالا
ما طالَ لَيلٌ بِهِ ذِكراكِ أَرَّقَني
هَواكِ أَطوَلُ مِن لَيلي وَإِن طالا
تَذَكَّري أَنَّني نَسيتُ العَهدَ لَيلَتَنا
إِذ لا نُراقِبُ في الأَسرارِ خَلخالا
وَلا نَخافُ عَلَينا قَولَ ذي حَسَدٍ
إِلّا الوَساوِسَ مِن حَلى إِذا جالا