قد كان شوقي إلى مصر يورقني
المظهر
قَدْ كانَ شوقي إلى مصرٍ يورّقُنِي
قَدْ كانَ شوقي إلى مصرٍ يورّقُنِي
فاليومَ عُدْتُ وعادَتْ مَصْرُ لي دَارَا
أغدوا إلى الجيزةِ الفيحاءِ مصطَحِباً
طوراً وطوراً أُرجّي السير أَطوارَا
بَينَا أُسَامي رَئيساً في رئاسَتِهِ
إذْ رُحْتُ أُحسبُ في الحاناتِ خمّارَا
فللدّواينِ إِصبَاحِي ومنصَرَفي
إلى بيوتٍ دُمىً يعملنَ أَوتارِا
أَما الشَّبابُ فقد صَاحَبتُ شرّتَهُ
وقد قَضيتُ لُبَانَاتٍ وأَوطَارَا
من شَادنٍ من بَني الأقبَاطِ يَعْقدُ ما
بينَ الكثيبِ وبينَ الخَصْرِ زنّارَا