قد عزمنا على مباكرة الشر
المظهر
قَدْ عَزَمْنَا على مباكَرَة ِ الشّر
قَدْ عَزَمْنَا على مباكَرَةِ الشّر
بِ ولكنْ ما عندنَا من طَعَام
غيرُ ما رَاجَ من رقاقٍ هَنيءٍ
مَعَ هَامٍ على عِدَادِ الهامِ
تلكَ كالماءِ ذي الحبابِ وهاتيـ
ـكَ عليهِ كطيرِ ماءٍ نِيَامِ
يا لإقْبَالُهنَّ أَوَّلَ ما يُقْبِلْـ
ـنَ في جاحمٍ شديدِ الضّرامِ
كأناسٍ توسَّخُوا بالمناديـ
ـلِ وقد أخرجوا من الحمّامِ
يمتطينَ الحُوارَ أرْؤُسَ خِرْقا
نٍ وينزلنَ عنه بيضَ نَغَامِ
ولدينا ما تَشْتَهِي بَعْدَ هذا
من غناءٍ يُنْسِي غِناءَ الحَمامِ
ثمّ مِنْ نرجسٍ بصيرٍ واُعْمىً
ونبيذٍ محلّلٍ وَحَرَامِ
مِنْ غلامٍ في زِيّهِ كَفَتاةٍ
وفتاةٍ في زيّها كَغُلاَمِ
يرميانِ الأَسى بسهمِ سرورٍ
مُسْتَعارٍ من بينِ رَطْلٍ وَجَامِ
فأَطِعْ أمْرَنَا نُطِعكَ وإلاّ
فاعْصَ إنْ شئتَ أمرنا بسَلامِ