قد صحبنا الزمان بالرغم منا
المظهر
قد صَحِبْنَا الزّمانَ بالرغمِ منّا
قد صَحِبْنَا الزّمانَ بالرغمِ منّا،
وهو يُردْي، كما علمتَ، الصّحابا
وحللنا المضيقَ، ثمّ أتينا الرّحبَ،
لو دامَ ترْكُنا والرّحابا
والجسومُ الترابُ تَحيا بسقُيا،
فلهذا قلنا: سُقيتِ السّحابا
قد رضينا الشّحوبَ لوكان صرفُ الدّهـ
ـرِ يَرضْى، للأوجه، الإشحابا
وضَحِكنْا، وليس ما يوجِبُ الضحـ
ـكَ، لدينا، بل ما يَهيجُ انتحابا
كم أميرٍ أميرَ في عاصفاتٍ،
بعدما حابَ، في الحياة، وحابا