قد جاد طيفك لي بوعدك
المظهر
قد جَادَ طيفُكَ لي بِوَعْدِكْ
قد جَادَ طيفُكَ لي بِوَعْدِكْ
وأدالني مِنْ طولِ صدّكْ
ودَنَا إليَّ معانقاً
ومصافحاً خدّي بخدّكْ
فظفرتُ منهُ بما هويتُ
بحمدِ طَيْفِكَ لا بحمدِكْ
وهتكْتُ سِتْرَ ضياءِ جِسمِكَ
في فنونِ سجافِ بُرْدِكْ
وحللتُ عَقْدَ إزاره
حلّ الخيانةِ عَقْدَ ودّكْ
يا ظالِمي مُتَجنّياً
ماذا أَردْتَ بِظُلْمِ عبدِكْ
لم تَحِملِ الظّلْمَ الثَّقِيلَ
وأنتَ تشكُو حَمْلَ عقدِكْ
ما لي أخصّكَ بالدنوّ
وأنتَ تَجْزِيني بوعدِكْ
أمّا القَضِيبُ فإنَّهُ
متعلّمٌ من فِعْلَ قَدّكْ
وأرى لِطَرفِكَ عَسكَراً
هاروتُ فيهِ أَميرُ جندِكْ
أَفَلا يَتيهُ بكَ الجمالُ
وأنتَ فيهِ نَسِيجُ وحدِكْ