قد أتى الطيلسان مستوعبا شك

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك

​قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك​ المؤلف جحظة البرمكي


قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك
ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ
مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف
فَةِ وَاللُطفِ في قِياسِ الهَواءِ
تَسرَحُ العَينُ مِنهُ وَالقَلبُ في الآ
لِ وَفي الماءِ وَالسَنا وَالبَهاءِ
يَتَلَقّى حَرَّ الصُدودِ بِبَردِ ال
وَصلِ وَالصَيفَ في طِباعِ الشِتاءِ
يَخفِقُ الدَهرُ في النَسيمِ كَما يَخ
فِقُ قَلبُ الجبانِ في الهيجاء
كُلُّ جزءٍ مِنهُ يَمُجُّ إِلى الأَر
واحِ رَوحَ المُنى وَبَردَ الوَفاءِ
لَيسَ فيهِ لِلنّارِ وَالأَرضِ حَظٌّ
هو مِن جَوهَرَي هواءٍ وَماءِ
زادَ في هِمَّتي وَنَفسي وَتَأمي
لي عُلُوّاً وَزادَ في كِبرِيائي
فَكَأَنّي إِذا تَبخترتُ فيهِ
قَد تَطَيلَستُ نِصفَ بَدرِ السَماءِ