انتقل إلى المحتوى

في رحمة الله وغفرانه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

في رحمة الله وغفرانه

​في رحمة الله وغفرانه​ المؤلف عبد الغفار الأخرس


في رحمة الله وغفرانه
وفي المحلِّ الأشرفِ الأمكنِ
من كان في الدنيا بها محسناً
فعاد في الأخرى إلى محسن
أصابَهُ الرامي على عمده
من حيث لم يشعر ولم يفطن
ومات في ساعته صائماً
في شهر صَوْم المسلم المؤْمِن
في رمية مات شهيداً بها
جرت عليه أدمع الأعين
دمٌ لعمري لم يمت ثاره
على مدى العمر ولم يدفن
أوى إلى الله فيا حبَّذا
مأوى جميل الظنّ مستيقن
في جنّة الخلد التي أزلفت
أرخته مكان عبد الغني