فقه اللغة وسر العربية/الباب الأول

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​فقه اللغة وسر العربية​ المؤلف أبو منصور عبد الملك الثعالبي

الباب الأول - في الكليات


في الكليّات[عدل]

(وهي ما أطلق أئمة اللًغة في تفسيره لفظة كلّ)

الفصل الأوّل[عدل]

(فيما نَطَقَ بِهِ القرآنُ منْ ذلكَ وجاءَ تفسيرُهُ عنْ ثِقاتِ الأئمةِ)

كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء

كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد

كلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق

كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة

كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ

كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ

كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْب

كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة

كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير

كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون

كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت

كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض

كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة

كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة

كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب

كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة

كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ

كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة

كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق

كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح ، والجمعُ جَوَارِحُ.

الفصل الثاني[عدل]

(في ذِكْر ضُرُوبٍ مِنَ الحَيَوان)

(عن اللَّيث عنِ الخليلِ وعنِ أبي سعيدٍ الضرير وإبنِ السَّكِيتِ وابنِ الأعرابي وغيرِهم مِنَ الأئمّةِ)

كلُّ دابَّةٍ في جَوْفِها رُوح فهي نَسَمَة

كُلُّ كرِيمَةٍ منَ النساءِ والإبلِ والخَيْل وَغَيْرِها فهي عَقِيلة

كلُّ دابةٍ اسْتُعْمِلَتْ مِنَ إبل وبقرٍ وحَميرٍ ورَقِيقٍ فهيَ نَخَّة ولا صدَقَةَ فِيها

كلُّ امرأةٍ طَرُوقَةُ بَعْلِها وكلُّ نَاقةٍ طَرُوقَةُ فَحْلِها

كُلُّ أخْلاطٍ مِنَ الناس فَهم أوْزَاع وأعناق

كلُّ ما لَه ناب ويَعْدُو على النّاسِ والدَّوابِّ فَيفْتَرِسُها فهو سَبع

كلُّ طائرٍ ليسَ منَ الجوارحِ يُصادُ فهو بُغَاث

كلُّ ما لاَ يَصيدُ من الطيرِ كالخُطّافِ والخُفّاش فهو رُهَام

كلُّ طائرٍ له طَوْق فهو حَمَامٌ

كلُّ ما أشْبَهَ رَأسهُ رُؤُوس الحَيَّاتِ والحَرَابِي وسَوَامَّ أبْرصَ ونحوِها فهو حَنَش.

الفصل الثالث[عدل]

(في النَّبَاتِ والشَّجَرِ)

(عن الليثِ عنِ الخليلِ ، وعنْ ثعلبٍ عن ابن الأعرابيّ ، وعنْ سَلْمَةَ عن الفرَّاءِ ، وعن غيرِهم)

كلُّ نَبْتٍ كانتْ ساقُه أنابِيبَ وكُعُوباً فهو قَصَبٌ

كلُّ شجرٍ لهُ شَوك فهو عِضاة

وكلُّ شجر لا شَوْكَ له فهو سَرْح

كلُّ نبْتٍ لهُ رائحةٌ طيِّبةٌ فهو فاغيةٌ

كلُ نَبْتٍ يَقَعُ في الأدْوِيةِ فهو عَقَّار والجمع عَقاقيرُ

كلُّ ما يُوكُل منَ البُقُولِ غيرِ مطبوخ فهو منْ أحْرَارِ البُقولِ

كلُّ ما لا يُسْقَى إلا بماءِ السماءِ فهو عِذْيٌ

كلُّ مَا وَارَاكَ من شجرٍ أو أكَمَةٍ فهو خَمَر، والضّرّاءُ ما واراك مِنَ الشّجَرِ خاصّةً

كلُّ ريْحَانٍ يُحَيَّا به فهو عَمَارٌ، و منهُُ قول الأعْشى: (من المتقارب)

فلمَّا أتانا بُعَيْدَ الْكَرَى سَجَدْنا له ورفَعْنا العَمَار

الفصل الرابع[عدل]

(في الأمْكِنَةِ)

(عنِ اللّيثِ وأبي عَمْرٍ و والمؤرِّجِ وأبي عُبيدةَ وغيرِهم)

كلُّ بُقْعةٍ لَيسَ فِيها بِناء فَهيَ عَرْصَةٌ

كلُّ جَبَل عظيم فهو أخْشَبً

كلُّ موضع حَصِينٍ لا يُوصَلُ إلى ما فيهِ فهو حِصْن

كلُّ شيءٍ يُحْتَفَرُ في الأرْضِ إذا لم يكُنْ من عَمَلِ النَاسِ فهو جُحْرٌ

كلُّ بَلَدٍ واسع تَنْخَرِق فيه الرّيح فهوَ خَرْق

كلُ مُنْفَرج بينَ جبال أو آكام يكونُ مَنْفذاً لِلسَّيلِ فهو وَادٍ

كلُّ مدينةٍ جامعةٍ فهيَ فُسْطَاطً ، ومنهُ قيلَ لِمدينةً مصرَ التي بناهَا عَمْرُو بنُ العاص: الفُسْطَاطُ . ومنه الحَدِيث: (عليكمٍ بالجماعةِ فإنَّ يدَ اللّه على الفِسْطاط) ، بكسرِ الفَاءِ وضَمِّها

كل مقَام قامَهُ الإِنسان لأمرٍ مَا فَهوَ مَوْطِن ، كقولِكَ: إذا أتيتَ مكةَ فوقفتَ في تِلكَ المَواطِنِ فادْعُ الله لِي ، وُيقالُ: المَوطنُ المشْهدُ منْ مَشَاهِدِ الحربِ ، ومنه قولُ طَرَفَة: (من الطويل):

على مَوطنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى مَتَى تَعْتَرِكْ فِيهِ الفرائِصُ تُرْعَدِ

الفصل الخامس[عدل]

(في الثِّيَابِ)

(عنْ أبي عَمْرو بنِ العَلاءِ والأصْمَعِي وأبي عُبيدةَ واللّيثِ)

كلُّ ثَوبِ منْ قُطنٍ أبيضَ فهو سَحْلٌ

كلُّ ثوب منَ الإبْريسَمِ فهو حَرِير

كلُّ ما يلي الجسَدَ من الثيابِ فهو شِعارٌ

و كلّ ماَ يلي الشّعَار فهو دِثَاد

كلُ مُلاءَةٍ لَمْ تكنْ ذاتُ لِفْقَيْنِ فهي رَيْطةٌ

كلُّ ثوب يُبتَذَلُ فهو مِبْذَلَة ومِعْوَزٌ

كلُّ شيءٍ أودَعْتَه الثّيابَ من جُؤْنةٍ أو تَخْتٍ أو سفَطٍ فهو صُوانٌ وصِيَان ، بضمّ الصّاد وكسرها

كلُّ ما وَقَى شيئاً فهو وِقاء لَهُ.

الفصل السادس[عدل]

(في الطَّعَامَ)

(عنِ الأصْمَعِي وأبي زيدٍ وغيرِهما)

كلُّ ما أذيبَ من الألْيَةِ فهو حَمٌّ وَحَمَة

وكلُّ ما أذِيبَ مِنَ الشّحْمِ فهو صُهارة وجَميل

كلُّ ما يؤَتَدَمُ بِهِ منْ سَمْنٍ أو زيتٍ أو دهْنٍ أو وَدَكٍ أو شَحْم فهو إهَالَة

كلُّ ما وَقَيْتَ بِهِ اللحمَ مِنَ الأرضِ فهو وضَمٌ

كلُّ ما يُلْعَقُ مِن دَوَاءٍ أو عَسلٍ أو غيرِهما فهو لَعُوقٌ

كلُّ دواءٍ يُؤخذُ غيرَ معجونٍ فهو سَفُوف.

الفصل السابع[عدل]

(في فُنُونٍ مُخْتَلِفَةِ التّرْتِيبِ)

(عن أكثر الأئمة)

كلُّ ريحٍ تَهُبُّ بينَ رِيحَينِ فهي نَكْباءُ

كلُّ ريح لا تُحرِّكُ شَجَراً ولا تُعَفِّي أثَراً، فهي نَسيم

كلُ عظْم مستدَيرٍ أجْوَفَ فهو قَصَب

كلّ عظْم عريض فهو لَوْح

كلُّ جِلْدٍ مدْبُوغ فهو سِبْت

كلُّ صانع عندَ العَرَبِ ، فهو إسكاف

كلُّ عامل بالحديدِ فهو قَيْن

كلُّ ما ارتَفَعَ منَ الأرض فهو نَجْد

كلُّ أرْض لا تُنْبِتُ شيئاً فهي مَرْت

كلُّ شيءٍ فيهِ اعْوِجاج وَانْعِرَاج كالأضْلاع والإِكافِ والقَتَبِ والسَّرْجِ والأودية فهو حِنْوٌ ، بكسر الحاء وفتحها

كلُّ شيءٍ سَدَدْتَ به شيئاً، فهو سِدَاد ، وذلك مِثْلُ سِدادِ القارورةِ ، وسِدادِ الثَّغْرِ، وسدادِ الخَلَّةِ

كلُّ مال نفيسٍ عنْدَ العربِ فهو غُرَّة: فالفَرَسُ غُرَّةُ مالِ الرجلِ ، والعبد غُرَّةُ مالِهِ ، والنَّجِيبُ غُرَّةُ مالِهِ ، والأمَةُ الفَارِهةُ مِنْ غُرَرِ المالِ

كلُّ ما أَظَلَّ الإِنسانَ فوقَ رَأْسِهِ من سَحَابٍ أو ضَبَابٍ أو ظِلّ فهو غيابٌ

كلُّ قِطْعَةٍ من الأرضِ على حِيالَها من المَنَابِتِ والمزارِع وغيرِها فهي قَرَاح

كلُّ ما يرُوعُكَ منه جَمالٌ أو كَثْرَة فهو رائع

كلُّ شَيْءٍ اسْتَجَدْتَهُ فَأَعْجَبَكَ فهو طُرْفَة

كلُّ ما حلَّيْتَ بهِ امرأةً أو سيفاً فهو حَلْيٌ

كلُّ شيءٍ حفَّ مَحْمَلهُ فهو حِفُّ

كُلُّ مَتاع من مال صامتٍ أو ناطقٍ فهو علاَقَةُ

كُلُّ إناءٍ يُجْعَلُ فِيهِ الشَرَابُ فهو ناجُود

كلُّ ما يَسْتَلِذُّهُ الإِنسانُ من صَوْتٍ حَسَنٍ طَيِّبٍ فهو سَمَاع

كلُّ صائتٍ مُطْرِبِ الصَّوتِ فهو غَرِد ومُغرِّد

كلُّ ما أَهْلَكَ الإِنْسانَ فهو غُول

كل دُخانٍ يسْطَعُ مِن ماءٍ حارً فهو بُخَار وكذلك من النَّدى

كلُّ شَيْءٍ تَجَاوَزَ قَدْرَهُ فهو فاحِش

كلُّ ضَرْبِ من الشَيْءِ وكلُّ صِنْفٍ منَ الثمارِ والنّبَاتِ وغَيرِها فهو نَوْع

كلُّ شَهرٍ في صَمِيمَِ الحرِّ فهو شَهْرُ نَاجِرٍ. قال ذو الرُّمّة: (من الطويل):

صَرًى آجِن يَزْوِي لَهُ المَرْءُ وَجْهَهُ إذَا ذَاقَهُ الظَّمْآنُ في شَهْرِ ناجِرِ

وكلُّ ما لا رُوحَ لَهُ فهو مَوَاتٌ

كلُّ كلام لا تفهَمُهُ العربُ فهو رَطَانَة

كلُّ ما تَطَيّرْتَ بِهِ فهو لُجْمَة، ومنهُ قول العَرَبِ للًرَجلِ إذا ماتَ: عَطَسَتْ بِهِ اللُّجَم وأنشد أبو بكر بنُ دُريد: (من الرجز):

(ولا أخَافُ اللُّجَمَ العَوَاطِسا)

واللُجَمُ أيضاً دُويبَّة

كلُّ شيءٍ يُتَّخذُ رَبًّا وُيعبَدُ مِنْ دُونِ اللهّ عزَّ وجل فهو الزُّورُ والزُّونُ

كلُّ شيءٍ قليل رقيقٍ مِن ماءٍ أو نَبْتٍ أو عِلْم فهو رَكِيكٌ

كلُّ شيءٍ لَهُ قَدْر وَخَطَر فهو نَفِيس

كلُّ كَلِمَةٍ قَبِيحَةٍ فهي عَوْرَاءُ

كلُّ فَعْلَةٍ قبيحةٍ فَهي سَوْآءُ

كلُّ جَوْهَرٍ مِن جواهِرِ الأرضِ كالذّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ ، فهو الفِلِزُّ

كلُّ شَيْءٍ أحاطَ بالشَّيءِ فهو إطارٌ له ، كإطارِ المُنْخلِ والدُّفِّ ، وإطارِ الشَّفة وإطارِ البيتِ كالمِنْطَقَةِ حَوْلَه

كلُّ وسْم بمكوًى فهو نارٌ، و ما كانَ بغيرِ مِكْوًى فهو حَرْقٌ وَحزٌّ

كلُّ شَيْءٍ لانَ مِنْ عُودٍ أو حَبْل أو قناةٍ فهو لَدْنٌ

كلُّ شيءٍ جَلَسْتَ أو نِمتَ عَلَيهِ فوجدتَهُ وطيئاً ، فهو وثِيرٌ.

الفصل الثامن[عدل]

(عن أبي بكر الخُوَارَزْمِيّ عن ابنِ خالويهِ)

كلُّ عِطْرٍ مائِع فهو المَلاَبُ

وكلُّ عِطْرٍ يابِس فهو الكِبَاءُ

وكلُ عِطْرٍ يُدَقُّ فهو الالَنْجُوجُ.

الفصل التاسع[عدل]

(يُنَاسِبُ ما تَقَدَّمَهُ في الأفْعَالِ)

(عَنِ الأئمَّةِ)

كُلُّ شَيْءٍ جاوزَ الحَدَ فقدْ طَغَى

كلُّ شيءٍ توسَّعَ فقدْ تَفَهَّقَ

كلُّ شيءٍ علا شيئاً فقدْ تَسَنَّمهُ

كلُّ شيءٍ يَثُورُ للضّررِ يُقالُ له قَدْ هَاجَ ، كَمَا يُقالُ: هَاجَ الفحْل ، وهاجَ به الدَّمُ ، وهَاجَتِ الفِتْنَةُ ، وهَاجَتِ الحَرْبُ ، وهَاجَ الشَرُّ بين القَوْمِ ، وهَاجَتِ الرِّياحُ الهُوجُ.

الفصل العاشر[عدل]

(وجدتُهُ عن أبي الحسين أحمدَ بنِ فارس ثمّ عرضتُهُ على كُتُبِ اللُّغَةِ فَصَحَّ)

اقْتَمَّ ما على الخِوانِ إذا أكلَهُ كُلَّهُ

واشْتَفَّ ما في الإِناءِ إذا شَرِبَهُ كُلَّهً

وامتكَّ الفَصِيلُ ضَرْعَ امِّهِ إذا شَرِبَ كلَّ ما فيهِ

ونَهَكَ الناقةَ حَلْباً إذا حَلَبَ لَبَنَها كُلَّهُ

ونَزَفَ البئرَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَهَا كُلَّهُ

وسَحَفَ الشَّعَرَ عن الجلْدِ إذا كَشَطَه عنه كُلَّهُ

واحْتَفَ ما في القِدْرِ إذا أكلَهً كُلَهُ

وسمَّدَ شَعَرَهُ وسبَّدَهُ إذا أَخَذَهُ كُلَهُ.

الفصل الحادي عشر[عدل]

(عَنِ ابنِ قُتَيبةَ)

وَلَدُ كلِّ سَبع جَرْو

وَلَد كلِّ طَائِرٍ فَرْخ

وَلَدُ كُلِّ وحشيّةٍ طِفْلٌ

وكلُّ ذاتِ حافرٍ نَتوجٌ وعَقوقٌ

وكل ذَكَر يَمْذي ، وكُلُّ انثى تَقذِي.

الفصل الثاني عشر[عدل]

(عن أبي علي لغدةَ الأصفهاني)

كلُّ ضارب بِمُؤخّرِهِ يَلسَعً كالعقربِ والزُّنبُورِ

وكلُّ ضاربٍ بِفَمِهِ يَلْدغُ كالحَيَّةِ وسامّ أبرصَ

وكلَ قابض بأسنانِهِ ينهشُ كالسَّباعِ.

الفصل الثالث عشر[عدل]

(وجدتُهُ في تعليقاتي عن أبي بكر الخوارزْمِي يليق بهذا المكان)

غُرَّة كُلِّ شيءٍ أولُهُ

كَبِدُ كُلِّ شيءٍ وَسَطُهُ

خاتِمةُ كُلِّ أمرٍ آخرُهُ

غَرْبُ كُلِّ شيءٍ حدُّهُ

فَرْعُ كُلِّ شيءِ أَعْلاَهُ

سِنْخُ كُلِّ شيء أصْلُهُ

جِذْرُ كُلِّ شيءٍ أصلُهُ ومثلُه الجَذْمُ

أزْمَلُ كُلِّ شيءٍ صَوتُهُ

تباشِيرُ كلِّ شيءٍ أوَّلُهُ ، ومنه تباشيرُ الصُّبْحِ

نُقاية كلِّ شيءٍ ضِدُّ نفايَتِهِ

غَوْرُ كلِّ شيءٍ قَعْرُهُ.

الفصل الرابع عشر[عدل]

(يُناسبُ مَوضوعَ البابِ في الكليَّاتِ)

(عَنِ الأئمة)

الجَمُّ الكَثِيرُ مِنْ كُلِّ شيءٍ

العِلقُ النفيسُ مِن كُلِّ شيءٍ

الصَرِيحُ الخالِصُ من كلِّ شيءٍ

الرَّحْبُ الواسِعُ من كلِّ شيءٍ

الذَّرِبُ الحادُّ من كلِّ شيءٍ

المُطَهَّمُ الحسنً التَّامُّ منْ كلِّ شيءٍ

الصدْعُ الشَّقُّ في كلِّ شيءٍ

الطَلاَ الصغير من ولدِ كُلِّ شيءٍ

الزِّرْيابً الأصْفرُ من كلِّ شيءٍ

العَلَنْدَى الغليظُ من كلِّ شيءٍ.