عقلاء المجانين (1924)/ترجمة المؤلف

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


ترجمة المؤلف

جاء في عيون التواريخ في حوادث سنة ٤٠٦ هـ ماخلاصته : وفيها توفي الحسن بن محمد بن حبيب ابو القاسم الواعظ المفسر . قال ياقوت : ذكره عبدالغافر فقال : إمام عمره في معاني القراآت وعلومها . وقد صنف التفسير المشهور به ، وكان أديبا نحويا عارفا بالمغازي والقصوص والسير توفي في ذي القعدة من هذه السنة ( ٤٠٦) . وصنف في القراآت او الادب ، وعقلاء المجانين . وكان يدرس لاهل التحقيق . ويعظ العوام وانتشر عنه بنيسابور العل الكثير، وسارت تصانيفه في الافاق . حدث عن الأصم وعبدالله الصفار . وكان الثمالي من خواص تلاميذه وكان كرامي المذهب ، ثم تحول شافعي . وله شر منه قوله :

من يستغيث العبد إلا بربه
ومن لافتي عند الشدائد والكرب
و من مالك الدنيا ومالك أهلها
ومن كاشف البلوى على البعد والقرب
من يدفع الغياء وقت نزولها
وهل ذاك إلا من فعالات باربي !

وقوله :

و مصائب الأيام أن غاديتها
بالصبر رد عليك وهي مواهب
ايلاج ایل العبر قط بغمة
إلا بدت لليسر فيه كواكب