عجبت لغمازين علمي بجهلهم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

عَجِبْتُ لِغَمَّازِيْنَ عِلْمِي بِجَهْلِهِمْ

​عَجِبْتُ لِغَمَّازِيْنَ عِلْمِي بِجَهْلِهِمْ​ المؤلف الحداد القيسي


عَجِبْتُ لِغَمَّازِيْنَ عِلْمِي بِجَهْلِهِمْ
وإن قناتي لا تلين على الغمزِ
تجلت لهم آيات فهمي ومنطقي
مُبَيِّنَةَ الإعجازِ مُلْزِمَةَ العَجْزِ
ولاحتْ لهم هَمْزِيَّةٌ أَوْحَدِيَّةٌ
وويل بها ويل لذي الهمز واللمزِ
رَمَوْهَا بِنَقْصٍ بَيَّنَتْ فيه نَقْصَهُمْ
ومن لمس الأفعى شكا ألم النكز
وإن أنكرت أفهامهم بعض همزها
فقد عرفت أكبادهم صحة الهمزِ