عبقرية الصديق (المكتبة العصرية)
المظهر
اعتنى الكثير من المؤرخين بترجمة سيرة الصحابي الجليل «أبو بكر الصديق» فلم يعد هناك الكثير مما يقال عنها، وقد أدرك العقاد هذا الأمر فجاء كتابه عن الصديق مختلفًا؛ فقدم دراسة نفسية تحليلية لشخصية الصديق ليتعرف على صفاته وسماته الشخصية ويستنبط بواعث سلوكه، فيسوق العقاد الأخبار والحوادث التاريخية لا ليعرضها هي نفسها بل ليضع يده على مفاتيح شخصية الخليفة الأول من خلال تعاطيه مع الأحداث وتعامله مع الناس. كما يقترب من بيئته وحياته قبل الإسلام وبعده وظروف إسلامه، ثم يعقد المقارنة بينه وبين «عمر بن الخطاب» ليظهر الفروقات بين شخصياتهما وطباعهما، كما يقدم جوانب من إدارته لشئون الخلافة في الدولة الإسلامية الوليدة وكيف تصرف تجاه الأزمات التي كادت أن تعصف بها.
إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
محتوى الكتاب
[عدل]- تقديم
- اسْمٌ وصِفَةٌ
- الصدِّيق الأوَّل والخليفةُ الأوَّل
- صِفَاته
- مفتاح شخصيته
- نموذجَان
- إسْلامُه
- الصدِّيق والدَّولة الإسْلاميَّة
- الصِّدِّيق والحكومة العَصْريَّة
- الصِّديق وَالنَّبي وصحبُه
- ثقافَته
- الصدِّيق في بيتِهِ
- صُورة مُجمَلَة
هذا العمل في الملك العام في مصر وفق قانون حماية الملكية الفكرية لسنة 2002، إما لأَنَّ مُدة الحماية الَّتي كان يتمتع بها انقضت وَفقاً لأَحكام المواد 160–163 منه أو لأن العمل غير مشمول بالحماية بموجب المادتين 141 و142 منه.
|