ظماء العيون عصرن القدود
المظهر
ظماء العيون عصرن القدود
ظماءُ العيونِ عصرنَ القدودَ
كأنَّهُمُ عطشوا فارتَوَوا
زَهَوا بفنون مَلاحتهم
وقاموا على سُوقِهم فاستَوَوا
حووا فتنةً وحووا فطنة
وقد حيرونا بما قد حَوَوا
زووا عن مُحبيهمُ وصلَهم
ولو أنصفوا في الهوى ما زَوَوا
إذا ما نووا قطعنا أطمعوا
ليختدعونا بما قد نووا
فكم أعرضوا بعد ما أعرضوا
وكم نَفَروا بعد ما قد ثَوَوا
تراهم يحومون حول البروج
قياماً رووا فرط ما قد هووا