ظل اليسار على العباس ممدود
المظهر
ظِلُّ اليَسَارِ عَلَى العَبَّاسِ مَمْدُودُ
ظِلُّ اليَسَارِ عَلَى العَبَّاسِ مَمْدُودُ
وقَلْبُهُ أَبَداً بِالْبُخْل مَعْهُودُ
إنَّ الكريمَ لتخفى عنكَ عسرتُه
حتَّى تراه غنيّاً وهوَ مجهودُ
ولِلْبَخِيل عَلَى أَمْوَالِهِ عِلَلٌ
زرقُ العيون عليها أوجهٌ سودُ
إِذَا تَكَرَّهْتَ أَنْ تُعْطِي الْقَلِيلَ وَلَمْ
تَقْدِرْ عَلَى سَعَةٍ لم يَظْهَرِ الْجُودُ
أَوْرِقْ بِخَيرٍ تُرَجَّى للنَّوَال فَمَا
ترجى الثمار إذا لم يورق العودُ
بُثَّ النَّوَالَ وَلاَ تَمْنَعْكَ قِلَّتُهُ
فكلُّ ما سدَّ فقراً فهو محمودُ