طفولة ديناصور

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لله أيام خلت طفولة لن أنساها راح ضحيتها كل من لم يعشها او رٱها، فيها كان والدي فقيرا بل لأفقر دوليا ووطنيا بشهادة رئيس المزمبيق كعيبر بن بعيعر وكن أنيسي ٱنذاك مطرقة وحيوانان أشك في أنهما أليفان الأول كان فأرا ميتا علقته من ذيله بسنارة صنعتها بنفسي لأصيد به القطط ،أما الثاني فكنت أجهل صنفه او نوعه لذا كنت أتركه مقيدا قرب المنزل لأكتشف فيما بعد أنه إبن الجيران المختل عقليا.

   أما المطرقة فلي معها قصة من صنف ٱخر لن أتكلم عنها لأسباب يعلمها الله وصاحب دكان البقالة قربنا و مصلح النوافد . كل ما يمكنني القول عنه أنها لعبتي المفضلة وصديقي الفي في الشدائد والمصائب و لم أكن أدفع عنها أي ضرائب رغم كل الفوائد.