طرس المحبة بالجوى مختوم
المظهر
طَرس المَحَبَّةِ بَالجَوى مَختوم
طَرس المَحَبَّةِ بَالجَوى مَختوم
وَسُطورِها لِلعالَمين عُلوم
فَلِكُل حَرف في الضَمير صَحائِف
طَبعت لَها فَوق القُلوب رُسوم
كَم يَشتَكي القِرطاس لَوعَة لامِس
لكن سر المُشتَكي مَكتوم
اِن قيل لا كِتمان لِلشّاكي فَقُل
مِتن الصَبابَة شَرحُهُ مَعلوم
وَالصب بَينَ تَجلد وَتهتك
فَالدَمعُ يَظهَر وَالفُؤاد كَتوم
يا عاذِلا لاولى الضَنا كُن عاذَرا
فَصَبا المَحَبَّة لِلكَئيب سموم
قُل ما تَشا فَالحُب سُلطان لَهُ
مِمّا يولى عادِل وَظَلوم
اِن طالَ لَومك لَم يَزِد عَن لَوعَة
جِسم الشَجي بحرها مَحموم