وكان على بن الهيثم جوادابليغ اللسان والقلم وقال لى أبو يعقوب الحزيمى مارأيت كثلاثة رحال ياكلون الناس كلاحتى اذارأ واثلاثة رحالذابوا كمايذو الملح في الماء أوالرصاص عندالنار كان هشام بن الكلبي علامة نسابة وراوية للثالب عيابة فاذا رأى الهيثم بن عدى ذاب كما يذوب الرصاص عند النار وكان الهيثم بن عدى مفقها (۱) نیا صاحب تفقيع وتقعير ويستولى على كلام أهل المجلس لا يحفل بشاعر ولا يخطيب فادارأى موسى الضى ذاب كما يذوب الرصاص عندالنار وكان علوية المغنى أحدالناس في الرواية وفي الحكاية وفى صنعة الغناء وجودة الضرب وفى الاطراب وحسن الحلق وإذا رأى مخارقاداب كما يذوب الرصاص عندالنار ثم رجع بنا القول الى ذكر التشديق ودالصوت قال أبوعبيدة كان عروة بن علية بن جعفر بن كلاب رديفا(٢) للوك ورحالااليهم وكان يقال له عروة الرحال فكان يوم أقبـل مع ابن الجون بر يدبني عامر فلما انتهى الى واردات مع الصبح قال له عروة انك قد عرفت طول محبتي لك ونصيحى اباء فاذن لى واهتم قومى هتفة قال نعم وثالثا فقام فنادی با صباحاه ثلاث مرات قال فهمناشيوخنا يزعمون انه أسمع أهل الشعب فتلببوا (۳) للحرب وعسبوا الربابا ينظرون من أين يأتي القوم قالواو تقول الروم لولاضحة أهل رومية وأصواتهم لسمع الناس جميعا صوت وجوب القرص في المغرب وأعيب عندهـم من دقة الصوت وضيق مخرجه وصعف قوته ان يعترض الخطيب البهر والارتعاش والرعدة والعرق قال أبوالحسن قال سفيان بن عيينة تكلم صعصعةعندمعاوية فعرق قال معاوية بهرك القول فقال صعصعة ان الجيادنضاحة بالماء والفرس اذا كان سريع العرق وكانهشا (4) كان ذلك عساوكذلك هوفي الكثرة واذاأبطاذلك وكان ذليلاق.سل قـد كاوهوفرس كاب وذلك عيب أيضا وأنشدني ابن الاعرابیلابی مسمار العكلى فى شبيه بذلك قوله الله در عامر اذا نطق - فيحفـل املاك وفي تلك الحلق ليس كقوم يعرفون بالشدق - من خطب الناس وممافى الورق يلفقون القول تلفيق الحلق * من كل نضاح الدفاري بالعـرق ه اذارمته الخطباء المحدق . والذفارىهنا يعنى بدر الخطيب والذفريان للمعبر وهما اللحمتان في قفاه واغمـاذ كرخطب الاملاك لانهم يذكرون انه يعرض للخطيب فيها من المحصرا كثر مما يعرض لصاحب المنبر ولذلك قال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ما يتصعدني كلام كما يتصعدنى خطية النكاح وقال العماني لاذفرهش ولابكاب * ولا بلحاج ولاهياب
۰۷ (۱) متشدتایی کسلامه (۳) تابعا (۳) تشمر وا(4) الهش العرس الكثير لعرق - ماں اور
