صفحة:Muḥammad al-Farghānī’s Elements of Chronology and Astronomy WDL10687.pdf/64

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

107

فان الفضل بينهما هي عرض القمر بالزوية وكذلك ان كان العرض والانحراف في جهة واحدة فانهـا ادا جعـا كان ذلك عرض القمر بـالزوية ن وان كان عرض الروية اقل من نصف قطر الشمس ونصف قطر القمر مجموعـيـن فـان القمر يكسف بعض الشمس ويكون مـا يكسف منهـا بمقدار مـا نقص العرض من نصف القطرين ويكون السكوف في جرم الشمس من الجهة التي فيهـا عرض الروية ن وان كان العرض مساويـا لنصف القطرين فان القمر يمر ماسـا للشمس ولا يكسف منهـا شبـان ولا يكون للشمس اذا انكسفت كلهـا مكث كما يكون للقمر لان عظم جرم القمر قريب ن عظم جرم الشمس في المنظر ن فقد تبين ممـا وصفنـا أن القمر اذا انكسف كان مقدار كسوفه ومكثه عند جميع مـن يراه في نواحي جميعا في الشمال فان على ما الارض على امر واحد وان كسوف الشمس علي خلاف ذلك من اجل مـا يعرض في اختلاف المنظر من اختلاف فيما بين المواضع التي يري فيهـا من الاقاليم ن الفصل


108

الفصل الثلثون

في مقدار ما بين أوقات كسوفات القمر وكسوفات الشمس،


وينبغي أن نبين في كل كم من الزمان يمكن ان يكون الكسو امـا على الأمر الوسط ن فاقل مـا بين الكسوفات الشمسيـة أن القمرية جميعا ستة أشهر قرية د اری وقد يمكن أن يكون بين كموفين شمسيين او قريبـن خمسة اشهر انا اتفق ان يكون شهورا عظمي وهي التي تكون الشمس فيها علي جنبتي البعد الاقرب من فلكهـا في اسرع سيرهـا والقمر في ابطـاء سېره امـا في كسوفي القمر اي النحيتين كان عرضه عن فلك البروج وأما في كسوفي الشمس فان يكون عرض القمر في الكسوفين هذه الجهة وباجتماع هذه الاسباب يمكن ان يكون بين الكسوفين خسة اشهر 108 قرية ن فـان يكون بـيـن كسوفين سبعة أشهر فان اتفق ان يكون شـهـورا صغري اعـي 03 التي