73
ما وصفنـا في النصف الأول، وبين علي مـا وصفنـا في الثلثة الكواكب الأخر أن أكثر هذا الميل عند العقدتين وحينيذ يصير البعدان الأوسطان من فلك التدوير لهذين الكوكبين لازمين لسطحي الفلك الخارج وفلك البروج المتطابقين، وأمـا جهة ميل الالتواء فأنه أذا كان مركز فلك التدوير في النصف الأبعد من الفلك الخارج فأن ميل البعد الأوسط الشرقي من فلك التدوير عن الفلك الخارج أمـا للزهرة فألي الشمال ولعطارد الي الجنوب والبعد الأوسط الغربي الي خلاف جهة الشرقي وأذا كان المركر في النصف الأقرب من الفلك الخارج فعلي عكس ما وصفنـا في النصف الأبعد، وبين أن أكثر هذا الألتواء يكون عند البعد الأبعد والبعد الأقرب من الفلك الخارج وحينيذ يصير البعدان الأبعد والأقرب من فلك التدوير لازمين لسطح الفلك الخارج المركز ن
وأما مقادير هذه العروض في الشمال والجبوب عـن فلك البروج فللقمر خمسة أجرأء مـن أجرأء دأيرة فلك البروج وللكواكب الخميسة فنقتصر علي ذكر أكثر ما يجتمع من العرض بجميع الحركات في الشمال والجنوب أما زحل
فثلثة أجزأء والمشتري جزأن والمريخ في الشمال أربعة أجزأء وثلث وفي الجنوب سبعة أجزأء وللزهرة علي أرصاد بطليموس في المجسطي ستة أجزأء وثلث وأمـا غير المجسطي فتسعة أجزأء وعطارد أربعة أجزأء وثلث في الشمال والجنوب، فقد أتينا علي وصف جميع حركات الكواكي في العرض ن
الفصل التاسع عشر
في عدد الكواكب الثابتة وتصنيفها علي مقادیر عظمهـا ووصف مواضع العظام منهـا من السمـاء وهي خمسة عشر كوكبا،
ولنصف علي أثر ما تقدم من حركات الكواكب في الطول
والعرض عدد الكواكب الثابتة وتصنيف مقاديرها علي ما
قاسه العلماء منها ونبين أسماء الكواكب العظام ومواضعهـا
من الفلك في زمانن أذ كانت حركتها تكون في كل ماية
سنة جزأء وأحداً ن
فنقول أن العلماء قاسوا جميع مـا أمكن قياسه بالألأت من الكواكب الثابتة الي أقصي مـا ظهر لهم من ناحية الجنوب في الأقليم الثالث وقسموا مقاديرها في العظم ستة أقسام فصيروا العظام المضية مثل الشعريين
