-٣٥٢-
وأما الجوامع والمساجد التي اندثرت بالمرة حتى انه لم يبق لها أثر ، فمنها : في حي الدرج: مسجد الأوزاعي (۱) ، ، ومسجد الشيخ رضوان ، ومسجد الاندلسي (٢) ، وجامع البيمارستان(۳)، وجامع أبي مدين الغوث . في حي الزيتون : جامع العجان ، وجامع الجاولي (٤) ، وجامع المدرسة الكاملية (0) و مسجد القيدة، ومسجد العجمي، ومسجد البطل، ومسجد الشيخ رشيد ( او المنجرة ) ، وجامع الشهداء الواقع بالقرب من مقبرة العواميد . في حي التفاح : جامع الجمعة (1) ، ومسجد ابن سلطان (۷)، ومسجد أبي العزم (۸) ومسجد الشيخ الباز (1) ، وجامع البطنة . (۱) بجوار جامع السيد هاشم . وهو اليوم مقبرة . (۲) بني هذا في القرن الثامن . وسمى كذلك لأنه مدفون فيه الشيخ علي الأندلسي، وقد كتب على قبره : « هذا قبر الفقير إلى رحمة ربه علي بن أحمد الأندلسي الأنصارى توفى في شهر رجب سنة ٥٧٥٩ » . ومن يدري لعله . هو الذي بنی المسجد . وقد هدم قبل توسيع الشارع الجديد المسمى ( شارع فهمى بك ) . (۳) كان شرقي الجامع الكبير ، و به رباط انشأه الملك الناصر محمد بن الملك المنصور قلاوون سنة ۷۳۰ ه . وقد كانت له اوقاف كثيرة تحولت ، بعد هدمه ، إلى جوامع اخرى . وكان قسم من البيمارستان مخصصاً لتداوي امراض العقول . ويتي : عامراً . حتى سنة ١٢١٥ إذ خرب في حرب نابليون (٤) كان قائماً في البقعة الواقعة تجاه حاكورة الحاج حسن البورنو ومسلخ البلدية . وكانت البقعة المذكورة في وسط المدينة . ذكره ابن بطوطة في رحلته . وكذلك الشيخ عبد الغني النابلسي . انشأه الأمير علم الدين سنجر الجاولي نائب السلطنة الشريفة بغزة المحروسة. وذلك بتاريخ ۷۰۸ للهجرة. وهدم اثناء فتح نابليون لغزة ، ثم اندثر وبعثرت حجارته هنا وهناك . وقد استعمل قسم منها فى بناء جامع السيد هانم . وهناك بلاطة من رخام فوق باب جامع الشمعة بحارة الزيتون كانت في الأصل في جامع الجاولي هذا . (0) في اول الشارع المؤدي إلى دير اللاتين من الجهة القبلية بجوار دار السيد طالب الريس . وقد انشأه الملك الكامل بن الملك العادل سنة ٦٣٥ للهجرة . (1) في شمال جامع علي بن مروان. ويقال ان صلاة الجمعة ما كانت تصلى إلا به (۷) غربي مقبرة علي بن مروان . وقد دفن فيه ( محمد بن عبد الرحمن بن سلطان ) العزي الذي جاء ذكره في الضوء اللامع . (۸) عند مدخل مقبرة علي بن مروان من الناحية القبلية الغربية امام المدرسة الثانوية. (۹) دخل فى مدرسة الأوقاف .
