-۲۲۹-
۱- الفيلق العشرون (وهو مؤلف من فرق المشاة العاشرة، والثالثة والخمسون، والستون، والرابعة والسبعون) ومجموع قوته ١٤٣٥ ضابطاً و ٤٤,١٧١ جندياً.
٢ - فيلق خيالة الصحراء (وهو مؤلف من الفرق الثلاثة للفرسان الاوستراليين والاتراك واليومانيين ومجموع قوته ٧٤٥ ضابطاً و ١٧,٩٣٥ جندياً.
٣ - الفيلق الواحد والعشرون (وهو مؤلف من فرق المشاة ٥٢ و ٥٤ و ٧٥)ومجموع قوته ١١٥٤ ضابطا و ٣٤,٧٥٩ جندياً.
وأما القوة التي احتفظ بها في المقر العام فقد كانت مؤلفة من لواء واحد من فيلق الهجانة واللواء السابع من فرقة الفرسان اليومانية، ولواء من الفرسان التابعين للقوة الامبراطورية، واللواء العشرون من الهنود المشاة.
وقد كان مجموع القوى المحاربة التي وضعت تحت إمرة اللورد اللنبي ١٠٠,١٩٩ رجلا. إن شخصية الجنرال اللنبي ومقدرته ونفوذ بصيرته بدت للجند بزياراته الكثيرة المتوالية للقطعات ولا سيما في المناطق الامامية. وهذه الصفات احدثت تطوراً عجيباً في معنوية الجيش الانكليزي، وبعد ان كان الاعتقاد سائداً بأن هذا الجيش الذي كان يحارب في الجبهة الفلسطينية، كان منسياً، تبدل هذا الاعتقاد وانقلب اليأس إلى رجاء. ولا سيما عندما وصلت النجدات الجديدة ومعها طائرات حديثة الصنع.
۱۷ - رأى الاتراك استعداد الانكليز هذا، فحسبوا له حسابه، وراحوا يعدون له العدة من جديد. وعقدوا في حلب مجلساً حربياً (۲۷ من حزيران سنة ١٩١٧) حضره كل من:
القائد العام أنور باشا
قائد جيش القفقاس أحمد عزت باشا
قائد الجيش الثاني مصطفى كمال باشا
قائد الجيش الرابع جمال باشا
قائد الجيش السادس خليل باشا
مستشار وزارة الحرب التركية محمود كامل باشا
وغيرهم من الرؤساء والقواد.
