انتقل إلى المحتوى

صفحة:Gaza History Aref el Aref 1943.pdf/163

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٦٢

ففيها أربعة على المذاهب الأربعة ولكل منهم نواب . وأما الأمراء ففيها أمير كبير وحاجب الحجاب، وثلاث طبلخانات (۱) وبها عشرينات وعشروات وخمسوات وطرائقهم في الأمرة مثل أمراء صفد . وأما أرباب الوظائف فمملكة على العادة وأما أجناد الحلقة فعدتهم ألف جندي .

وقد زارها ( الدمشقي ( يومئذ فقال ان البلاد التي كانت تابعة للمملكة العزية هي عسقلان ، وقيسارية ، وأرسوف ، والداروم ، والعريش ، وتل الصافي ، وكراتيا ، وبيت جبرين ، والخليل ، ويافا ، وبيت المقدس . وبالرغم من أنه كان على رأس كل مدينة من هذه المدن نائب أو أمير فان نائب غزة كان يدعى ( ملك الامراء ) .

وقد أيد صاحب ( مسالك الأبصار ) هذا الكلام في ۱۳۰۱ م وأضاف إليه أن نائب غزة كان يدعى في بعض الأحيان ( قائد الجيش ) . وكانت له ثياب خاصة و راتب خاص. ومن الموظفين العسكريين الذين كانوا يقيمون في غزة الحاجب الكبير (٢) ، والمهمندار (۳) ، ونقيب النقباء (٤) ، وشاد الدواوين (ه)، وأمير البريد . ومن الوظائف الدينية قاضي الشافعية ، وقاضي الحنفية ، وقاضي المالكية . وهناك وكيل بيت المال (٦) ، والمحتسب (۷) . وكان فيها من الوظائف الديوانية كاتب الدرج (۸) ، وناظر الجيش ؛ وولايتهما من الأبواب السلطانية .

وكانت غزة في عهد المماليك من أهم مراكز البريد . وكان فيها ابراج للحمام التوزيع البريد . فيحمل الحمام الزاجل رسائل الملوك والامراء . وكانت هذه الرسائل


(١) من الرتب العليا في عهد المماليك . صاحبها يحمل رتبة أمير اربعين . وافرادها يؤلفون الجوقة العسكرية . واقطاعه ثلاثين ألف دينار

(٢) هو الذي ينصف بين الأمراء والجند

(۳) وعلى قول أنه كان فى غزة اثنان يحملان هذا الانمي : احدهما يسميه السلطان ، و مهمته تلقي الرسائل الواردة

(٤) هذا كان يسميه السلطان رأساً

(٥) رئيس الديوان أو المنشء الأول

(٦) كالمحاسب أو مدير المال في يومنا هذا .

(٧) المفوض المسؤول عن الأسواق والميازين والمقاييس والآداب العامة

(۸) أمين السر ،