انتقل إلى المحتوى

صفحة:Badar Mawlid.pdf/7

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٧
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ وَآ
لٍ وَالصَّحَابَةِ مَا بَدْرُ السَّمَاءِ سَرَى

وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ لِي وُلِدَ مِنْ أَحَبَّ اَلْخُلُقُ إِلَى وَكَانَ ذَا عِفَّةٍ ١ وَدِيَانَةٍ٢فَقَتَلَهُ اِبْنُ اَلْوَزِيرِ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا فَطَلَبَتْ ثَأْرَهُ ٣ فَلَمْ يَأْخُذْهُ لِي أَحَدِ فَجَعَلَتْ أَسْأَلْ اَللَّهَ تَعَالَى بِأَهْل بَدْرِ صَبَاحًا وَمَسَاءً وَاَسْتَجِيرَ بِهِمْ فِي أَخْذِ اَلثَّأْرِ حَتَّى ضَاقَ صَدْرِيُّ وِآِيسْتْ مِنْ أَخْذِ اَلثَّأْرِ فَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ لَيْلَةً مِنْ اَللَّيَالِي إِذْ رَأَيْتُ فِي اَلنَّوْمِ رَجْلَاا فِي هَيْئَةٍ سُنِّيَّةٍ وَحَالَةِ مَرَضِيَّةٍ وَقَائِلَا يَقُول هَلِمُوا يَا أهْل بَدْر فَتُقَدِّمُوا كُلُّهُمْ فَقُلْت فِي نَفْسِيُّ سُبْحَانَ الله هَؤُلَاءِ أهْل بَدْر فوالله لِأَتْبَعَنّهُمْ فَجَعَلَت أَسِير خَلْفَهُمْ إِلَى أَنَّ وَصَلُوا إِلَى مَكَان مُرْتَفِع وَجَلَس كُلُّ وَاحِد مِنْهُمْ عَلَى كُرْسِيّ مِنْ نُور وَرَأَيْت أَقِوَاما يَدْخُلُونهُ عَلَيْهُمْ وَيَشْكُوَنّ إِلَيْهُمْ أَحَوَالهُمْ فَقُلْت فِي نَفْسِيُّ مَالِيّ لَا أَشَكْوا مَنْ قَتَل وَلَدِي فَتَقَدَّمَت الَيْهِمْ واخبرتهم بِقِصَّتي فَقَال وَاحِد مِنْهُمْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة الًا

بالله الْعَلِيّ الْعَظِيم ثُمَّ اِلْتَفَت إِلَى مَنْ كَانَ مَعَهُ وَقَال

  1. أي امتناع عما لا يليق
  2. أي عبادو
  3. أي طلبت أن يُقتل قاتله