انتقل إلى المحتوى

صفحة:Badar Mawlid.pdf/2

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

هذه مناقب الشهداء البدريين رضي الله عنهم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمُ.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا إِلَى الْمِلَّةِ الْحَنِيفِيَّةِ. وَأَنْهَلَنَا مِنْ حُمَيًّا قَوْلِهِ تَعَالَى وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ كَأْسَاتٍ سَنِيَّةٍ . وَعَلَّنَا مِنْ أَقْدَاحٍ خُصُوصِ قَوْلِهِ تَعَالَى كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سَائِعَةً هَنِيَّةً . وَشَرَّفَنَا بِحَبِيبِهِ الْمُصْطَفَى مِنَ الْجِبِلَةِ الْبَشَرِيَّةِ . مُحَمَّدِنِ الْمَبْعُوثِ بِالدِّينِ الْحَقِّ الْمُؤَيَّدِ بِالْآيَاتِ الْبَاهِرَاتِ الْعَلِيَّةِ . فَسُبْحَانَ مَنْ شَيَّدَ أَرْكَانَ دِينِهِ بِالنَّبِيِّ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ