صفحة:Al-Tijan.pdf/62

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان واراك بعد محلة مذمومة امسيت مشرقا (۱) على الآفاق عل الذي انشا سناك بقدرة من به. د مهلكة بريح وثاقي ان الزمان بصرفه متقلب بين الورى كتقلب الاخلاق قول وهب وان همدان قل للذين معه ويلكم ان ذارياش نكد جبار لن يرحم قريبا ولا بعيدا ولن تروام... راحة ولكن قدموا في النعمان بدافان ادرك أمله ورفى لكم افدتم وان لم يكن هذا كنتم قد وفيتهم لسلمه فاجابوه فقال لهم يأتي كل رجل منكم غدا بحديدة ففعلوا و وضع النقب في وسط المجلس حتى خرجوا من خارج القصر وكان ذلك وقت رجوع ذي رياش الى عمان خالفه اليها مالك بن الحف بن قضاعة فاخرجوا النعمان من ذلك السرب ليلا وان النعمان كان يرسل في وجوه سي وائل بن حمير و بني مالك بن حمير. وسائر بني قحطان فأجابوه الى القيام على ذي رياش مجمع مسير ثم سار يريد ذا باش - وان ذا رياش لقي مالك بن الحاف فهز مه د و ر باش و در مالك على وجهه بر يد ارض بر هو تفان طلبه لحق بارض الحبشة و لما بلغ ذارياش و من معه من أهل صنعاء وأهل المالية و الهنييق خر و ج النعمان ابن يعفر في ديارهم وطوع الناس له فارقوا عسكر ذي رياش هار بين الى ديارهم و ذراريهم ثم خرج عنه من كان معه من بني وائل بن حمير و هم اعد حمير و تبعهم بنو مالك فلار أي ذور باش ان جمعه قد افترق اكثره عنه وصار الى النعمان جميع من معه سار بر بد حرم مكة عائدا به وسار النعمان في ابره فلقيه بالمشلل (۲) فقاتله فهزمه النعمان واخذ ه اسيرا و سار النعمان الي مكة فاوفى نذره ورجع الى غمدان بذى رياش اس پر ا(۳) (۱) ل - متسعا (۲) بالأصل بالمشال والمشال جبل بين مكه و البحر – ك ( ٣ ) ل فحبسه في غمدان * *