صفحة:Al-Tijan.pdf/482

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد اذا القو ا مع القراء عجوا وقد ذاقوا المذلة و التبابا واعر ض دونها حرس شداد بعد رحمهم خلقو اعضا با بايد بهم مقامع من حديد بحر النار تضطر ب اضطرابا اذا قر أو الشقى و صار فيها علوه بالمقامع ثم غابا و صبوا فوق روسهم حميا واستوهم و كان لهم شرا با ا لم تعلم بان الله ينشى سدا با نم بر د فه سجا با قال معاوية - لله درك يا عبيد انك اتحدثنى عجبا ما شفا ني عنهم وعن اخبارهم وما كان منهم أحد غيرك فاخبرني عن قتل تبع اسعد الكامل كيف كان و لم قتله قومه ـ قال عبيد يا امير المؤمنين ان قوم تبع لمـا هموا بقتله وكان سبب ذلك ان عبرين من اليهود من اليمن دخلا عليه ياحب امرها وماها عليه ورأى ان الذي ها عليه أفضل فا من بالله وصدق بنبيه موسى ابن عمران علیه السلام وما انزل الله من التوراة .. فامر الحبر بن ان يدعوا إلى دينها في لطف ورفق ففعلا ما امرها فلما رأت ذلك حمير خرجوا الى تبع فقالوا ـ اهلكتنا بالغزو فصبرنا لذلك فلما على ديننا وما كان عليه آباؤنا فلا تصير لك فقد فرقتنا في البلدان فاتعبتنا فاقتل عنا هذين الحبرين ـ قال معاذ الله ان اقتلها وهما مني في ذمة فعليكم بها فكلمو ها و حاكموها الى من شئتم ـ فأجمع رأيهم ان يحاكموها الى نار في اليمن يقال انها كانت بصنعاء فانطلقوا حتى أتوا النار فنحر واعليها الجزر وقربوا القربان ثم تقرب الحبران فلم يزا لا يقرآن كتاب الله من التوراة حتى خرجت لهافمضيافيها حتى جا وزا ها و دعا تبع سادة أهل اليمن فاجتمعوا و ارسلت النار نحوه ها در فهم و نجا الحبران وامرا النار ان تطفأ فطفت ـ قال فثارت عليه حمير ! 1 481