صفحة:Al-Tijan.pdf/427

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد ارتجع من ملكهم وجمع الامر لهم - قال ثم سار بنفسه غازيا نحو المغرب فدوخها و وطئها حتى بلغ وادي الرمل لم يبلغ ذلك الوادي ولا تلك الأرض من أهل بيته غيره .. فلا اتى الى الوادي الذي يسيل رملا لم يجد مخرجا ولا مجاز حتى جاء يوم السبت فلا يجرى فلم يجده يسير وأمر رجلا من اهل بيته وبر الوادي وكان يقال له عمر و بن زید(۱) باصحابه فلم ير جمع منهم احد ـ فلما رأى ذلك ناشر النعم كف عن العبور وامر عند ذلك من نحاس فنصب على صخرة ثم كتب على صدر ذلك الصنم بكتاب المسند وهو كتاب الحميري ابياتا من شعر كتابا ابتدعته حمير لان لا يكتبه غيرهم يذكر فيه صفته وما بلغوا قال معاوية ـ وما الكتاب الذي كتبوا والشعر قال عبيد ـ كتب فيه ( صنع هذا الصنم الملك الحميري ناشر النعم ا اليعفرى ليس وراء هذا مذهب فلا يتكلف احد المضى فيعطب ) فاما الشعر فابيات كتبها في السلم يقول فيها pink! انا الصنم الذي هيثا مكاني تبوء و المقاول و الهبول نصبت فسلم ازل عنها مقيما لم...ير للشباب و للكه..ول فمـا احـد بجاوزني فيحيا الى الجبل المطل على السهول لي...لم من انساني من امامی فليس له و رائي من سبيل قال معاوية ـ انك لتخبر نا عجبا ـ قال يا امير المؤمنين ان امر حمير كان اعجب من ذلك في مسيرها البلاد و استخد امهـا المباد ـ قال معاوية وما ذلك يا عبيد الله أبوك * قال عيد يا امير المؤمنين كانوا في رفاهية من العيش و نعم من ملك دنيا زينوها (1) كذا -- و قد تقدم في غير ما موضع من التيجان ابن يعفر – ح * فكانوا