صفحة:Al-Tijan.pdf/420

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹. دار عبيد ولم يقربهن ولم برينه ـ و قال آصف ـ وقد انكرت من قضائه لما ابصرت من عد له و اظهره من جوره قذكر يا اميرالؤمنين ان ذلك الشيطان امر بسحر فكتب ثم دفن نحت کر سی سلیمان بن داود واسنده ذلك الشيطان الى آصف بن برخيا ثم اخرجه للناس فلمارجع سليمان الى ملكه ورد الله عمته وكرامته لم يلبث الاقليلا حتى قبضه الله اليه ولج المجرمون باستعمال ذلك الكتاب وتصديقه. قال معاوية ـ فكيف لم يلم آصف بن برخيا في ذلك الشيطان صنع السحر و دفنه تحت الكر سي و الجاه اليه ـ قال عبيد د خلت الفتنة يا امير المؤمنين من ذهاب عليه كما ابتلى به سليمان وهو لما رأى من سيرته * قال معاوية ـ صدقت فخذ في حديثك الاول... قال فانطلق آصف وتوضاً ثم صلى ركعتين ثم دعا بالاسم الا عظم فذكر يا امير المؤمنين ان السرير عا عليه مثل بين يدي سلمان بن داود وكان في جوف بيت في جوف سبعة ابيات على كل بيت باب ولكل باب قفل حديد والف..ا تبح عندها .. فلا رأى سلمان السرير من ذهب ولؤلؤ و جوهر ( قال نكروا لها عر شها منظر أنهتدى ام تكون من الذين لا يهتدون) قال معاوية وما تلك النكرة ياعبيد ـ قال زيد وافيه والقصوا منه منظر اهتدى يقول تعرف المرش لذا جاءت ام لا تعرفه قال معاوية.. وما دريك ان هذا كذلك.. قال .معت ا بن عباس ياامير المؤمنين يذكر ذلك ـ قال وسألته عن القرآن ايضا فما يفسر من الظاهر شيئا الا وانا اعرفه واعلمه .. قال معاوية .. أوله باطن قال كذلك سمعت ابن عباس بذكر .. قال معاوية .. ماتركت شيأ يا اخا جرم الا وقد دخلت فيه وطليت علمه ـ قال عبيد .. نعم يا امير المؤمنين القرآن