صفحة:Al-Tijan.pdf/403

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عيد حتى انته هدية من قبل ارض بابل * قال معاوية .. وممن كانت المهدية لله درك يا عبيد .. قال من ملكها ـ قال ولم ذلك وهم في عز ومنعة بارض بابل قال عيد ـ ان الملوك يهادى بعضها بعضا .. قال مخافة ان يغزوه قال .. اظن ذلك والذي كان منه في أرض الهند .. قال معاوية ومن اهل بابلى يومنذ قال بقية من ولد حمير بن يعرب * قال معاوية ـ خذ في حد ينك واعلمنى ما كانت الهدية .. قال بزاة بيضا و سروجا كرمانية وديبا جافاخرا وآنية من متاع الملوك من عمل أهل تلك البلاد .. فلما رآها الرائش قالى للرسول ـ أكل ما ارى في بلادكم قال بعضه ايها الملك وبعضه من بلاد الترك وهم من امرائنا من حالهم كيت خلف ليغزون تلك البلاد التي خرج منها ما رأى فا ستخلف يعفر بن عمرو و سار هو بنفسه في مائة الف وبعث الرجال في ابتغاء الطريق فلم يجد طريقا خير اله فيما يذكر من طريق واحدة على جبل طي حتى خرج ما بين العراق والجزيرة وقد سألت يا امير المؤمنين عن ذلك فبلغنى أنه خرج على الانبار -- من ارض العراق - قال معاوية اوقد كانت أحدثت مدينتها يومئذ، فقال عبيد ـ بل قبل ذلك بدهر طويل ثم سار حتى نزل الجبل من ارض الموصل واعث شمر بن القطاف بن المنتاب بن عمرو بن زيد بن عملاق بن عمر و بن ذي انس في مائة الف حتى دخل عليهم آذر ميجان فقتل المقاتلة وسبى الذرية ثم أقبل فكتب في حجر بن امر مسيره فها اليوم على جدار آذربيجان قال معاوية ـ ومابال آذرمجاز الله انت ـ قال له انها كانت من ارض انترك واجته.والله .. قال فاين كان ملك بابل عنه .. قال عبيد يامير المؤمنين أنها كانت لاهل اليمن عدة ولحمير بسطة وقرة والله اني لا ستحيي من ذكرها وكانت