صفحة:Al-Tijan.pdf/364

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد كادت ان تذهب نفسه فانشأ يقول دنا الموت اذ نشاب موتى شوارع الي بنيران المنـا يا تـمر ر جوت بان ابقى وعمر میسر ققات واودي مفرد الى ميسر فصرت ارجي واحد ابعد واحد نسور وهل تبقى على الدهرانسر فلا تعجبوا با لرأي بعدی فا نی جہدت اختيار احين نادى المخير فقلت - تبلى بــرة الضأن ذلة ولم اك فيما كان منى افكر و تبقى نسور سبعة كل واحد طويل المدى يوقى الردى و يعمر ولو عشت اضعاف الذي عشت لم يكن من الموت بدذاك حتم مقدر و ما هو آت قبل و رد حلوله على غفلة منى به لست اشعر كأنى على ما ينقضى من سنيننا وطول زمان قد مضى است اذکر فما قد مضى ينس و ما هو آنى قريب وصافى العيش قد يتكدر النسر السادس * فبينما لقمان يبكي على نفسه ذات يوم اذ سمع مناد يا يقول يا لقمان بن عاد اطلع فوق الصفا الا ملس مستقبلا مطلع الشمس تجد وقرة كالترس فيها راسخ محترس عن طاعتك لا يحتبس و ستموت كل نفس قطاع القان حيث وصف له النادي فوجد وكر نسرفيه بيضتان قد تقلقتا عن فرخيها فاختار احد الفرخين ثم علق في رجله سيرا ليمر فه و ساه انسا ثم قال له انت الا نس من ر روعات الد . و الدهر غير التمس وحياتك بقاء النفس.. وكان إتمان لا يعدل عن اطمامه حتى نهض طائرا مسخرا له يدعوه اسمه الى المأكل فيجيبه حتى كبر و ضعف فيما لما نسا ئر ا من الطائف الى مكة و منه لحم قد بضعه له و النسر يحوم فوة إذ دعاه لقمان باسمه دس