صفحة:Al-Tijan.pdf/358

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد تبيرليس بعد و قدرك المقد ور فطلع رأس ثير فاذا مو حكر أسر فيه بيضتان قد تغلقتا عن فرخيها فاختار لقمان احمد الفرخين ثم عقد في رجله سيرا ليمر فه و سياه العون ثم قال المهون الخالص المكنون من بيت المصون ومحد ورالسنون وغبط الديون والباقي بعد الحصون الى آخر الدهر الخؤون* قال معاوية ــ الله انت يا عبيد وكيف كان اختياره وفرقه بينهما وهافرخان لنسر واحد .. قال عبيد بلغني انه كان ينظر الى اعظم ہمارأ ..أو أجلهما عظا فلا يشك انه الذكر منها فيختاره لان الذكر اندي واقوى واصلب واحذرلان مضغة الطير تشك ـ قال معاوية نفذ في حد يثك يا ابن شرية .. قال عبيد وكان لا يغفل عن اطعامه حتى تم طائر امسخرا له يدعوه باسمه للمأكل فيجيبه حتى دركه الكبر فضعف فلم يطق ان يطير فيينها لقمان يطعمه لحاقد بضمه له اذغص ببضعة منه فخر ميتا فجزع لذلك جزءا شديدا وقال هذا بلاء .. وانشأ يبكى نفسه ويقول شعرا موت المصون دل على ا ن۔۔۔ا نذوق الحمام حقا يقينا ا في الدين للناس حتى غدا لا يلبس المنا و المصو : (۱) ف كلا نا نبكيه يو ما فلم ۔۔اق رشدا اختاره بل شجونا الرائق كما اس يبقى بعر في الطباح تلقى كنينا في ذري ما ان براه بصير حين مداليه طرفا حصينا ان كل النفوس من خلق ربي للمنا يا امس و اطرحي رهينا ضل رأي عند اختياري وانی خفت من حسر في عليه جنونا حين التيت تا ركا من خطای کیدر شد راه غير مبينا (1) تأمل هذه القصيدة فانها كثيرة التصحيف - ح * 2 ۳۵۷