صفحة:Al-Tijan.pdf/288

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان كأن الجماجم بيض النعام بقارعة الشعب من بالله اقنا الظبي في رؤس المدى نقد بها في الوغى قاطبة على كل طر ف رفيع القذال وقباء سلهبة رائعه ثم انهم التقوا مرة ثانية برج الظباء وهو يوم حليمة فتداعت عليهم الروم وكثروا وبنو جفنة قليل ومن كان منهم قليل فصبروا للروم فاقتتلوا قتالا شديدا فلما رأى عمرو بن جفنة قلة قومه وازدياد الروم و تكالبهم عليهم وسليح وكنانة وجذام مع الروم على غسان ورأى ذلك زيد بن عمر الكناني نادي یا آل حلب تأنف النفوس من هذا ما ترون الروم يقتلون غسان وبهدمون سی قحطان ونحن نسر بذلك ونعين عليهم وان عمرو بن جفنة قال يانى جفنة اطبعوني في امر اشير به عليكم قد افترق عنكم من هو لكم وفشت فيكم الجراح وتكالبت العلوج عليكم والله لامرن السيف على ودجي قبل ان اولى ظہری اعجميا .. قالوا له رأيك يا عمرو ــ فارسل الى قيصر في المهادنة فارسل اليه قيصر ـ لا صلح حتى ترموا سلاحكم وتسلموا انفسكم للبلاء فقال في ذلك غسان بن جذع بن سنان لعمري لقد فاز الذين تقدموا وصاروا إلى عن ولم يذ لأوا فالموت عاران يصاب به الفتى ولكن ما را ان يزول التجمل فلا تخضعوا لله هر عند ملمة فكل الذي يؤتى به المرء ينزل ثم نهض للقتال مع غسان فارسل اليهم قيصر ان احبسوا سلاحكم واسمعوا واطيعوا .. فارسل اليهم عمر و بجذع بن سنان ـ فقال له نحن قوم لم تجر علينا طاعة لاحد غير تبع وكانت علينا وعليكم ولكن ارى ما احببت غير هذين فقال ـ اعطوني دينارا جزية عن كل واحد منكم .. فصالحوه على ان يعطوه ۲۸۷