صفحة:Al-Tijan.pdf/267

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

کتاب النيدان السلحفاة الى الماء اعلمنها فمضت مسرعة حتى دخلت الحديقة نصف النهارحين سكن الريح فاذا شجر الحديقة متناصلة يمينا وشمالا من غير ريح فمضت وعمر و في قبته فلارأى ذلك ظن ان غيرتها حملتها فاستحيا منهافامر الجاريتين نفر جتا وقل لها ۔۔ مر حبابات باظريفة هلمي الى فراشك وان كنت قداميت في ساعة لم يكن المجيء من عادتك ... فقلت .. هيهات هيهات باعمرو - تفاقم الامر ومنع السر .. قل وما ذلك الله ابوك ـ فقالت والنور والظلاء والارض والسماء ليهلكن الشجر بالماء ثم لماء ففزع عمر و وذكر قول اخيه عمران ـ قال لها وما ذلك .. قالت اخبرتني المناجد بسبع سنين شدائد يقطع فيها الولد الوالد وترى بقومك الى ارض المساجد وتوالون الاباءه .. فارتاع عمر و وقال لها انظری ماتقولين ـ فقالت انى اقول "لهذا لمارأيت السحفاة علت خليجا أنها تعترف التراب بيد بها غرفا ولاتني ببو لها ان تقذفا قال لها ـ هذا خطب عظیم فقالت ان الانسان انسان و باللسان الحق والبيان والدهر ذرغير والوان والصمت خير من البيان وفي باطن الأرض كتمان وفي ظاهرها ايضاح و تبيان ـ فعلم عمر و نها قدكرهت ان تخبره وعنده القينتان فقال لها .. اخرجا فخر جتا عنه ثم قال لها .. ما تقولين يا ظريفة فقالت ـ اري امورا جسيمة تأتى باوايد عظيمة وامورا اليمة اشد من الهزيمة نهارا اوعتيمة ـ قال لها ويحك وماهو لقد اشرف مكروه ـ قالت اجل تم اجل فلتكن من امرك على وجل ينجو بنووائل و يهلك الوسائل وما لك من نائل فكانني اسمع رنة القائل عند جولة القبائل فاحذ روا ما تأتي به الدلائل فان علمی جلء - ؤال السائل - قال لها عمر و - بينى لي فاني رأيت في علمك نجان فقالت .. انمي اك تفرق الاحباب وذهاب الخيل والركاب والماشية والاهاب - t