صفحة:Al-Tijan.pdf/262

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان الى آخرها * قال ابو محمد عبد الملك بن هشام لما مات تبع شمر برعش بن عمر و ناشر النعم ولى الملك بعده ابنه صيفي بن شمر بر عش* قال و ملك تبع صيفي بن شمر بر عش بن عمر و ناشر النعم * ابو محمد كان صيفى اجمل اهل زمانه واجود التبابعة كفافولى اهل اليمن با للطف و الكرم واقام بغمدان عشرين عاما ثم جمع الجيوش وسار الى مكة كما كانت التبابعة العظماء قبله يفعلون وكانت التبابة منهم من يلى الجيوش في مشارق الارض ومغاربها ومنهم من ينزل مكة فيقيم بها ويبعث الجيوش جيشا الى المغرب فلا يرجع اليه حتى يبلغ البحر المحيط وجيشا الى المشرق فلا يرجع حتى بلغ البحر المحيط و جيشا في يمن الارض فلا يرجع حتى يبلغ البحر المحيط وجيشافي شما له افلا يرجع حتى يبلغ البحر المحيط فنزل صيفي الى مكة و بعث الجيوش في آفاق الارض فا قام بمكة عشر سنين .. و ان رجلا اتاه فقال له ... ايها الملك رأيت كان الشمس - قطت في سماق من هذه الجبانة فابتلمتها ـ قال له عراف كان مكة ـ اسكت هتك الله فيك ـ و الله لئن صدقت رؤياك ليهلكن الملك وان الملك تبعا لم يلبث الا يسيرا حتى اعتل في وجهه بقرحة فلم يقم الا ثلاثة ايام ومات فسميت قرحة الملوك فكان ملك تبع صيفى ثلاثين عاما .. فقال جلهمة بن العراف الكندي برنى تي.ا كر الليالى لآجال الفتى سبب بر جى له اثرا بالختم مو قو تا يضحى على امل عسى على اجل بنجمة تترك الانسان مبهو تا اعلم و لابد ان طال المقام به لمنهل ثابث يأتيه مبنو تا لا يدفع الملك عن صيفي منيت به فما كه صار بعد الموت موروتا