صفحة:Al-Tijan.pdf/256

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

کتاب التيجان في خلقه بجودكم ينعم و با سيا فكم ينتقم .. بكم يقمع الظالم و ينتصف المظلوم من اشهر قلبه بغضكم طول غمه و من احبكم مهد جده و يومه استاك من رضى سعيك و قدمك , من اراد يتقم بك نصربك من استنانك ورضى بك من عهد عنك(1)فصدق عزمتك وعدك وتقدم وعيدك بأسك فانت الوزر وعندك الخير و الناس شتى و العمل لرب واحد ـ فانت ايها الملك الرفيع جده والباسق مجده والطالع معده من معرفتنا بحقك لم ترغب فوق رأيك رأيا و لم تر ذمنك عوضا فما جعل عفوك لنا فرضا محض لك النصيحة محضا و اعلم ايها الملك ان الحوادث إعداء الكرام فلا تطمئن الى الزمان فان له في كل بيان وقال به ارى الدهر سيف و طعا كل ساعة يقـدم منـا ما جدا بعد ما جد وان المنايا قد تريش مهامها على كل مو لو د صغير و والد و کل بنی ام سیمسون ليلة ولم يبق من اعيانهم غير واحد ثم اقبل على عمير بن مرند وه وابو ذؤيب الهذلي يعزيه فقال ـ ياعمير بنبت وهدمت وقمت و قعدت ورضیت و سخطت الاوان كل بان هادم وكل قائم قاعد وكل مسرورسا خط وكل قريب شاسع وكل مقيم ظاعن باعمير اما الخلق للخالق و الامر الآمر والشكر للمنعم والتسليم للقادر فلا بد مما هو كائن ـ يا عمير لاطف من مخلوق ولا اقوى من خالق ولا أهون من مطلوب في يدي طالب ـ يا عمير.. ان التفكر نور والغفلة ظلمة والجول .. فـه و الحلم انا ة ـ الاول سابق والآخر تا بع ـ والسعيد من وعظ بغيره يا عمير .. كم رأيت من قريح لم يترك قريحا ـ ياعمير .. كم از حامن ريبه ومد ركا طلبه مسلما من دهر ه ممتها من سنه رمته ايدى الردي بطارق (1) كذا - ولعله اعتمد عليك *