صفحة:Al-Tijan.pdf/254

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ورالدنية ايها الاملاء مارغية امري في العيش اذليس بد من الموت وهو يرى موقف المظلوم من الظلم - ابت الاحساب الزكية والمناقب السنية من الامورا امانه على كل امرئ منكم رقيب بأمره وينهاه فان من لا يرضى الظلم عدو للظالمين ومن والى الخالقي نبذ المخلوقين ومن عرف الحق جهل الباطل هذا ابو ذؤيب بعد العز الرفيع والعدد الجميع والشرف المنيع تناولته الايدى بالظلم وقد اضطر من ظلم الى مان عدل حكم فليس لكم قول صادق برضى الخالق دون ايضاح العذر فقد ارسلكم اليه ووجه الامر بالمقدرة دون المعذرة ومن حذر ما ئقا فذاك مائق والشأ يقول ٢٥٣ . و ما كل ذي اب يماش بعقله و لكن اذا قاد الامور حكيمها برأى ذوى الالباب في الامر يهتدي وهل يبرم الآراء الا عليمها و قد ينقى المظلو م من ذي ظلامة بعير هام او يطاع ظلو مها وما سقطت يوما من الناس امة الى الـذل الا ان يسود ذميمها فعندك عن هذا و هذاك ما ها فهذا له حظ وذاك سقيمها و ما قادها للخير الا مجرب علیم با قبا ل الامور كريمها اذا ساد فيها بعد ذل كيمها تصدى له ذل و قد اديها ايها الاملاء من ابصر امر ومن جهل اقصر الاوان لكل حيلة غيلة واكمل ساقطة لاقطة و اكل عوراه واع افعلوا الخير و قولوه و دعوا الشر واهجروه انبذوا الخبيث وانصروا المظلوم المستغيث من استنصر بكم فانصروه ومن بغى عليكم فأنذروه و من اعتذر اليكم فاعذروه * ثم قام عامر بن الظرب فقال ايها الناس ان عامر الايام طليق الاعوام و غرض الاسقام قد فنى و جرب على اسف وكلف كلفت بغرور الامل