صفحة:Al-Tijan.pdf/233

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان د يصيب و يخطى، وانت ايها الملك مرؤنييل و الطريق قطر بيل و الامن يحدث والسيف حيث اراد واني ايها الملك ارى ما لا تراه فقال له تبه هو يأتنير قال انتم العرب أيكم بأس عند اللقاء وسلامة صدور عند الرضا واراك اكثرت في عساكرك من الاعاجم وهم قليل صبرهم عند اللقاء كثير غدرهم عند الرضا فأخرجه م من عساكرك لا يوغرون صدور الدرب فان الفرس السوء عملى(۱) واعلم ايها الملك از الاعجمي يضطرب الى الغدر كما يضطرب البازي الى صيده فأمر بهم تبع فشردهم من عساكره ثم قفل من ارض الصين وممه تفير لك الهند حتى بلغ الى قطر ييل فاتاه ان الزط و الكرد و الجوز غدروا عساكره التي كانت عندهم من المرضى والجرحى وكان عنده اسباب من علوم الدهر عن ذي القرنين وموسى الخضر وسليمان ابن داود عليهم السلام وكان قريب الهد من سلمان فقال ارقت وماذ اك بي من طرب و لكن بدا لي و هنا سبب قتلت جوعا فافيتها وفي الأرض مني لقومي ارب و خبرت بالصين لى بنية باب الحرير وكنز الذهب فسرت اليهم بجيش لهـام كثير الاناء (۲) شديد اللجب لقيت من الترك آباد ها فتها حين جـد الوصب ... درت ايامها صدفة و مو منهـا يا لها منتهب با لماعا صفات اذا وجهت تكاد الجـال لهـا تنقلب و بالشرق والغرب آثارها و بالخافقين رياح تهب بابنا ، قحطان من حمير بها ليسل اسد صميم العرب رزان الحلوم نجوم العلوم خفاف المعاذير بيض النقب (1) ل- تمثل* (۲) الدماء * فلها ۲۳۲ تبع وما