صفحة:Al-Tijan.pdf/208

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان واذا هو بالمسند كتب واذا في الورقة التي كانت مع الشيخ المغلولة يد والى عنقه والمضروب في رأسه وتد خارج من دبره ـ هذا الشيخ عمرو بن لحي (1) اول من غير دين اسمعيل و عبداللات ـ قال وقرأ اللوح الذي اصية مع المجو زفاذا فيه.. هذه سعدة بنت جرهم جلبت السحر من دنيا ولد و تعلمته و سحرت سبعة اخوة من خيار جرهم فصيرتهم و حشالا يقرون مع الانس ولا يطمئنون الىدعة وبرعون مع الوحش كما ترعى فاتت امهم الى ثابت بن قيذار بن اسمعيل في الشهر الاصم فقالت له يا و لى الله ان سمدة الساحرة اتلفت اولادى عنى احوج ماكنت اليهم فانا مؤمنة وهي كافرة فادعو الله عليها .. فقال لها ـ افعلی-- فقالت ۔۔ رب انه الشهر الاضم حرمت ما حرمت فيه فانتقم ممن لم يحرم حرامك ولم يحل حلااك وقالت يارب ان سعدة السحاره تحملت مآتما کاره قد سحرت ظالمة اولادی و شرد تهم في غيا البلاد هاموا مع الوحش مع الغفول و عسفون غامض المجهول وا بها بنفسها يارب ولقها سوء جزاء الكسب و انسها السعر بعدل منكا و امتك لها ستر الحياء متكا و أنها ما عملت في عا جل و فرجن كرب المقام الهائل قال ثابت - اللهم اقل قال فانساها الله السحر وهتك عنها ستر الحياء فما لبست ثوباحتى ماتت ورجع السبعة النفر الى ثابت فاعلموه بماكان يخايل لهم في اعينهم وقلوبهم ـ قد عاعليها ثابت فهلكت فكفنت فلم تقبلها الارض حتى غرقت و ذلك مقام الظالمين ـ فقلت له هل لك ان تقيم عندي فانی توسعت فيك الخير وازوجك فقال .. قد فعلت ذلك وانت أهل لما املت (۱) لابن قمعة * M ۲۰۷