صفحة:Al-Tijan.pdf/183

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان احد غيرك قال لا ولكنى اركب الجمل يوما ويحيد(۱) قال قلت اناقد انعمت له و بالله لا ارجع عن قولى ابدا قال قلت له نعم .. قال فمل بي عندك ابيت فبات عندى فلما أصبح رفع اناس يريدون مكة وحملت الشيخ اريد معهم مكة ليس معي احد .. فسرنا بهار نااجمع الى الاصيل فحيد حمل فقطر ته وحملته بالغداة على غيره فسرنا ولم يزل يحيدلي جمل في جمل حتى بلغنا مكة و علونا جبل المطابخ -- قال يا بني احس الجمل بجرني جرا أواقع جزت ۔۔ جبل المطابخ - قلت له نعم ـ قال لى أيجا ورك احد يسمع كلامي ـ قلت له لا .. قوما أخرت و قوما قد مت .. قال أ تدرى من انا قلت له لا قال لي .. انا الحارث بن مضاض بن عبد المسيح بن نفيلة بن عبد المنان ابن حشرم بن عبد ياليل بن جرهم بن قحطان بن هود النبي صلى الله علي... و سلم كنت ملك مكة وما والاها من الحجاز والتهائم الى هجر والانعمين وحضر العالمين الى مدائن نمود و كان الملك قبلى اخى عمر و بن مضاض و كنا اهل تجان كنا نعلق التاج يوماعلى رؤسنا و يوما على الرتاج بالبيت العتيق وأنه أن رجل من بنی اسرائیل بدر و یا قوت اجرا الى مكة واشترى الملك اخي عمرو ما انى به من الدروانيا قوت و نقض الملك التاج وزادفيه العقيان والدر والياقوت وجعله كالمجن وان الاسرائيلي غيب احسن ما كان معه من الدروالياقوت ثم عرضه على بعض الناس وبلغ ذلك الملك عمرا فارسل الى الاسرائيلي فاتى به فقال له لمغيبت عني عتيق مام.ك وبعتني نفايته ألم ابلغك املك في درك وياقوتك قال نعم ايها الملك قال فما حملك على ما فعلت قال له الاسرائيلي هو مالي ايها الملك ابيع منه ما احببت واحبس منه ما احببث فغضب عليه الملك و امريه فنزع عنه ما معه من (1) كذا ولم يظهر معناء * در ۱۸۲ --