صفحة:Al-Tijan.pdf/167

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان لم يتغير و رأيت عند رأسه كتابا با لمسند .. انا هود النبي آمنت بالله واشفقت على عاد بكفرها وما كان لامر الله من مرد .. فقال لنا على رضى الله عنه ـ كذلك سمعت من اب القاسم صلى الله عليه وآله وسلم *

قال ابو محمد لما نزل سليمان عدن وسار من اليمن بعتاق الخيل من بقايا خيل الصعب ذي القرنين اخرجت اليه الخيل من البحر الخيل الخضر فا عجبته وفتن بها فطفق مسحا بالسوق و الاعناق فانسته التسبيح والتهليل ـ وقال بعض أهل العلم بل نسى صلوة العصر ثم ذكر الصلوة والتسبيح فقال ليبلونى أشكر ام اكفر فامر بالخيل الخضر فقرت فزعموا انها ردت الى البحرثم سارت به الربح حتى بلغ تدمر وكان لخاتمه نور يقوم بين السماء والارض فيزدحم عليه الطير في الهواء على رأس سلميات - ثم ان خاتم سليمان سقط من يده فذهبت الطير وسكنت الريح لما اراد الله ان يرى سليمان ومن معه من المؤمنين أن الدنيا ومافيها الى زوال ۔۔ ثم سلب الله سليمان ما كه ايبتليه فلما سلب ملكه علم انه لما نسى من ذكر الله تخرج هاربا يجول في الفيـا في ويتضرع الى الله وان شيطانا من الشياطين كان ساحرا كتب سحرا وجمله تحت کرسی سلمان و سحر به آصف کا تب - لیان و تمثل في صفة - ليان وصعد على كرسيه ودخل على نساء ـ ایمان و آز ره آصف و هو لا يعلم انه شيطان فلما نظر آصف الى فعل ذلك الشيطان الكره و قال ـ ابطل جوره على عدله(۱) الاول ثم دخل على نساء سليمان فسألهن عنه فقلن له .. انه يأتينا في المحيض واذا طهرنا لم يقربنا .. و قال انكرت قضاءه لما رأيت من عدله واظهره من جوره ـ ثم بث ذلك الشيطان السحر في الناس فقال ليس هو سليمان ورد الله على سليمان ملكه ـ و قال بعض أهل العلم - ان الله تبارك وتعالى و (۱ ) لعله جوره عدله - ح ** لا -- -