صفحة:Al-Tijan.pdf/161

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان على باب مجلس سليمان من خارج بمو ضع لبنة من فرش الدار ليس فيها لبنة فكرهت حين رأت ذلك ان تمضى بما في يدهافتهم ها فرمت باللبنة في الموضع الخالي وسليمان ينظر فلما دخلت عليه وسلمت وحيته نحيسة الملوك و تواضعت له كما يتواضع للملوك تمتحنه بذلك فقال لها سليان(أ هكذا عرشك قالت كأنه هو ) ثم قامت بين يديه فلا يأمرها و لا ينها ها عن القيام حتى اذا طال ذلك منها قال سليمان ورفع رأسه اليها ـ الارض لله فمن شاء فليجلس و من شاء فليقم ـ قالت الآن علمت انك سي ـ قال و من اين قالت انه لا يجلس عند الموك الا باذنهم واما القيام فعندهم يقام وما اقل من يقعد عندهم الا من كان من خاصتهم لكنك قلت مقالة أهل العلم بالله وقد اتيتك وانا اريد اسأ لك عن ثلاث خصال فان انت اخبرتني بهن دخلت في طاعتك وان لم تفعل فعلت رأبى فيما بيني و بينك ـ قال سليمان فسلى ولاقوة الا بالله قالت اخبرني عن ماء روى ليس من ارض ولاسماء و اخبرني عن تشبيه الولد اباه وامه ومن اين يأتيه ذلك و أخبرني عن لون الرب تبارك و تعالى ـ وسألته عن ذلك و هي جالسة مما يليه على كرسى و الانس والجن عن يمينه وشماله فقال سليمان للانس هل عندكم في هذا شيء ـ قالوا يا نبي الله لا علم لنا ـ قال للجن هل عندكم في هذا شيء .. قالوا لا علم لنا يا نبي الله .. ثم قال سليمان الجن اركبوا هذه الخيل فأجروها فاذا تصبب عرقها خذوه وجيوني - فتعلوا واتوه بماء كثير من عرق الخيل فقال لها هناك يا بلقيس ماء روى ليس من ارض ولاسماء ـ قالت اجبت عن هذه فماذا تقول في الخصلتين .. قال لها .. اما شبه الولد فإن النطفة اذا سبقت من الرجل كان الشبه له وان سيقت منن المرأة كان الشبه لها ـ قالت صول قیمت