صفحة:Al-Tijan.pdf/158

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

jov كتاب التيجان المقاول من حمير فقالت لهم ما ذكر الله في القرآن ( يا ايها الملأ اني القى لي کتاب كريم نه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم الاتملوا على وأتوني مسلمين قالوا نحن أ و لو قوة و أبولو بأس شديد و الامر اليك فا نظری ماذ تأمرين قالت (لهم تمتحنهم) إن الملوك ذادخلوا قرية افسدوها وجعلوا أعنة اهلها اذلة و كذلك يفعلون واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة ثم يرجع المرسلون ) قال ابو شحمد - بعثت اليهم بهدية اختارت اربعين رجلالم تدع في ابناء الملوك اجمل منهم ولا اعقل ولا اشد ثقة ولا ابعدغاية ولا اعلى صوتا فعنفهم صوتهم(۱) قبل ان يصلوا الى سليمان وارسات اليه معهم بهدية تتحنه ما 4 وصيف و . وما وصيفة ولدوا في شهر واحد مماوله وا في ليلة واحدة وارسلت اليه بحق مملوء ذهبا وفضة ودرا وياقوتا وزير جدا وزمر ذا وختمت على الحق ولبست الوصائف والوصفاء زيا واحدا ليظن من را هم انهم كلهم علمات و ارسلت اليه بخيل عتاق ذكور واناث وقالت لر ـ لها ـ مروه يخبركم بفرق بين الذكور والاناث من هذه الخيل بعضها من بعض من غير ان يخبره احد ومروه ان يخبركم بمافى هذا الحق من غير ان يفكه .. قال فتوجه رسلها حتى بلغوا إلى موضع لا يدركهم احد .. فقال بعضهم .. إن سألتم عن شيء فعليكم بالحق الذي لا اختلاف فيه واياكم ان يجيب كل واحد عن نفسه فيقع الاختلاف فيرتاب بكم فمضوا وجمعت بلقيس اشراف حمير فقالت خذوا في الهية الحرب فجمعت الجيوش واستعدت للحرب وقالت لقومها ـ ان هو قبل الهدية ولم يرد الحرب ودعا الى الله فيونبي فاتبعوه وان هولم يقبل (۱) لم يظهر لنا الصواب في هذا *