انتقل إلى المحتوى

صفحة:Al-Tijan.pdf/152

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ر كتاب التيجان قال ابو محمد لما وليت بلقيس الملك قالت حمير رجع الالك الى نجلته (۱) الاولى وذلك انها من نجلة يعفر بن سكسك بن وائل بن حمير بن سباوهي بلميس ابنة الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو بن غالب بن السياب بن عمرو بن زيد بن يعفر بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبا وعمرو ذ والا ذعار من نجلة اللطاط بن سكسك فكان المالك لاخيه بعفر بن سكسك وفي بيته من قبل المطاط وبيته وذلك انه عمروذ والا ذعار بن ابر عة ذي المنار بن الصعب ذي القرنين بن الحارث ذي مرائد بن الهمال ذي مناح بن عادذي شدد بن االطاط بن سكسك بن وائل بن حمير ـ فلما وليت بلقيس الملك جمعت الجيوش العظيمة وسارت الى مكة فاعتمرت و توجهت الى ارض بابل فغلبت على من كان به من الناس و بلغت ارض نهاوند واذربيجان تم قفلت الى اليمن وكان حرسها الرجال الذين يوازرونها و بطانتها النساء و كانت لا ارب لها في الرجال وانها للاغلب عليها رسول الله سليمان بن داود صلى الله عليهما تلوم امره فيها حتى اتاه الوحى براء تها من ريب الجاهلي... فتزوجها وهي جارية عذراء وكان معها ثلاثمائة وستون امرأة من بنات اشراف حمير و كانت تحبس الجارية حتى تبلغ تم تحدثها حديث الرجال فاذ ارأتها* قد تغير لونها و نكست رأسها عرفت انها ارادت الرجال فسرحتها الى اهلها و وصلها وزوجها وأحسنت اليها ولا تزوجها الامن اشراف قومها و اذار أنها مستمعة لحد ينها معظمة لها اطالت النظر غير متغيرة اللون ولا مستحية من الحديث علمت أنها لا تريد فراقها وأن الرجال ليسوا من بالها فكانت بلقيس صائنة لنفسها غير واقعة في المساوى ولا غافلة عن المكارم فكان ملكها قبل سليمان بسبع سنين .. فلا اراد الله اكرا مها بسليمان خرج مخرجا (۱) ب- نخلته *