صفحة:Al-Tijan.pdf/149

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التجان الياقوتة و الذهب على جبينها و هي زينة و لا يدرى ما وراء ذلك فزين بلقيس ثم اتين بها اليه فقالوا هذه جدجاد وكانت بلقيس اجمل من جدجاد ومن نساء زمانها فلما رآها انكرها وعلم انها ليست جدجاد غير انه رأى ماغلب على عقله فلا خلابها في القبة هم ماقالت له ياعمر و ان الابكار من النساء كلا ناث من الخيل لا يسمحن الا عن صهيل ومجابذة وانما ارادت ان تعلم ابن هو من قوتها ومد يده الميها ورأى انه حاكم عليها فجذبها الى نفسه ودافعته فعليت عليه فاخذت يديه جميعا بيدها الواحدة فامسكته فلم يستطع معها اكانم مدت بد هـا الى قرونها فسلت المدية فضربت بها نحره فلما وجأ نه ومات اخذت بر جليه تجره في الحي و تقول قليل لك هذا منى یا ابا عامر ثم قالت لهن أسر جن فرس ابی عامر فركبته وليست لامة ابي عامر وقالت ارتحان من قبل ان يشيع قتل ابى عامر فيتخطفكن العر من هذا الشعب في حان و مشت خلفهن بلقيس كما كان ابوعامر يفعل فلا رجون الى علمـال بكين جعفرا وشاع قتله في العرب و عرف عمر و ذوالا ذعار مكان بلقيس فارسل عمر و فاخذها وقالت لاخيها لي حيل اذا القيت عمرا اخدعه و انت لا حيلة لك الا الموت فاهرب فهرب عمرو بن الهدهاد اخو بلقيس الى البحرين مكتها في زي اعرابي فلم يعلم به احد و ساريت بلقيس حتى دخلت على عمر و ذي الا ذعار فامر بالخمر بنا دمها كما كان ينادم بنات الملوك ويفعل بهن قلما اخذت الخمر منه هم بها ـ قالت له عليها الملك سترى مني من المال أكثر مما رأيت من الحرص وحاجتي فيك اعظم من حاجتك في وسامرته أحسن مسامرة فالهاه ماسمع منها وما اعطته من نفسها من القرب وهي تعمل فيه بالخمر داباحتى علمت أن الخمر عملت فيه فقامت ASA 4