الحنين الى بغداد لمحمد كامل شعيب العاملي لك الله يا بغداد كم أنا شيق وصب على ان الزمان مفرق احن اليك اليوم اطلب واحة أباها علي الدهر والدهر مقلق فيضطرني للصد والبين عائق يطارد مني العزم وهو موثق وتقتادي شوقاً لمراك صبوة وهيهات يسلو الدار من هو شيق اصد فتثنيني لقربك عطفة تسهد طرفي تارة وتؤرق وأسلو فتصبيني على البعد كلما فيصبو لها سمعي و يوشك ناظري كذا الاذن قبل العين نهوى وتعشق أجنة عدن أنت في الحسن واليها و باريس في الابداع أم أنت جلق فلست سوى الفردوس لكن أمره خفي ومعناك البديع محقق جالك بات اليوم يعنو لوصفه ب شذى من نحو بغداد يعبق یاب حبيب وبشر قبله والفرزدق وما أنت الا الحسن صيغ مدينة فسنك لا يعلوه غرب ومشرق عروس من البلدان زاه مصيفها ومربعها غض الشبيبة موثق أحن لها شوقاً على حين ظمأة وما حبها الا جوى يتدفق تأصل في الاحشاء حتى لقد غدا له في سويداء الفؤاد تعلق وقد راقني منها بذا العصر نهضة لاحياء مجد كاد يمحى ويمحق عکاظ بها عادت لسابق عنها كما عاد فيها العلم وهو محلق ليهنك يا بغداد كم لك نهضة وكم لك شأو في التمدن معرق فان يك بات الغرب يملوك رفعة ففضلك في البرية أسبق حقاً نهضت وأبناء الشام بغفلة وليس أخو حزم كمن هو أحق واقدمت والسوري في رقدة الكرى وابن من الراقين من يتحذلق الشرقية : محمد كامل شعيب العاملي وتك
صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol. 3-4, 15-9-1924.pdf/37
المظهر