صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol.1-2, 15-07-1924.pdf/6

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
4
الحرية

ساعده ، فيصبح السفير الأمين بين من تجمعهم والعراق جامعة اللغة والأريخ والادب .ولا نود في هذه المقدمة أن غلا الصفحات بالوعود بل تقول اننا سنسعى جهدنا لكون هذه المجلة ذات أثر بين في حياتنا الادبية . ولنا من إسمهاوشعارهاما يضمن لها السير على صراط مستقيم والعيش في فضاء حرفسيح على الدوام ، فلا يكبرن أحد لها را بأحراً أو قولا صريحاً ، فان لها من مبدلها العلمي البحت ما ينزهها عن كل أثر خسيس، انما هو الحق تأبى المروءة إلا الصدع به ،وان وقر صوته على الاذهان وفزعت منه عصابة الباطل ، فالحق أحق أن يتبع

فلنحرر ضمائرنا
يا مفكري العرب !
والتحرر ألسنتنا
يا شعراء العرب !
ولنحرر أقلامنا
يا كتاب العرب !

رفائيل بطي                          عبد الجليل رزق الله أوفى

رئيس تحرير « الحرية »           صاحب « الحرية » ومديرها


الزهرة البيضاء - غادة الكماليه

عثر المنقب المعروف «ارتبر راتبير» في « ليون » على صورة لها شأنها الاعظم في عالم الفن وهي صورة «ماري دوبليسي» الاصلية الملقية بغادة الكماليه صاحبة الرواية المشهورة التي وضعها الكاتب الروائي الشهير «الكسندر دوماس» . وهي حكاية امرأة خفيفة اشتهرت بجمالها وذكائها وانتهت اخيراً بعد ان قضت سنوات دعارة بأن أحبت الفتى «ارمان د وفال» الذي هجرها فمرضت وماتت بحبه . وكانت مشهورة بمحبتها الزهور الكماليه فلقبت منذ ذلك الحين بغادة الكماليه ،

ولرسمها خطورة عظمى في عالم الفن والتاريخ. وقد باعه مكتشفه الى «المستر جيمس رنساي» الانكليزي بمائة وخمسين الف ليرة .