انتقل إلى المحتوى

صفحة:موسيقى (1905) - جبران خليل جبران.djvu/32

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(r.) فالاصفهان انين من انفصمت عرى امانه . نسمع الصبا فتستفيق منا قلوب حجيتها لحف الغم وتستيقظ وترقص بين الضلوع . فالصبا نغمة فرج تنسي المرء اتراحه فيطلب الراح ويشربها بلذة غريبة ويستزيد منها كانه يعلم ان خمرة المسرة تسابقها فتحكم بالعاقلة . الصبا حديث محب مغبوط صارع الدهر ورغم انف البين واسعدته الليالي بخلوة فحظي بلقاء محبوبة جميلة في حقل بعيد فاولاه اللقاء فرحاً وابتهاجاً . الصبا كنسيمات الصبا نمر فتهتز لها ازاهر الحقل تيها وابتهاجا . والمرصد في سكينة الليل وقع في الشعائر يحاكي تأثير كلمات رسالة جاءت من عزيز غال انقطعت اخباره في بلاد بعيدة فجاء الكتاب يحيي عاطفة الامل ويعد النفس باللقاء . وكاني بمغني الرصد يخبر بقرب الفجر واندحار الظلام وقد قيل « ان جهز ليلك