صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/99

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ما رأيت قط مثلك ، ولا أبصرت قطة شكلك ، قال الشاعر : و ما جئته قط أبغي عنده فرجا إلا انقلبت بيأس حين أنقلب وكذلك أسماء المواضع (1) فإنها لا تتغير ولا تخفض قال حسان (۲)

10 الله در عصابة نادمتهم يوما بحلق في الزمان الأول بنصب (جلق) لما كان اسم مكان ، وقال الشاعر (۳) : 11 إذا تهتفت حمامتهم بشجو جرى الدميان واسود البطالا (1) أبي أعلام الأماكن ، فإنها منوعة من الصرف إن كان اسم المكان مؤنثا كجلق ( اسم مدينة دمشق المحروسة ) ؟ أما إن اعتبر مذكرا فيصرف ت (۲) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري الصحابي من المخضرمين ، واشتهرت قبل الاسلام مدائحه في ملوك الحيرة والغسانيين ، قال أبو عبيدة : فضل حسان الشعراء بثلاثة : كان شاعر الخزرج في الجاهلية ، وشاعر التي" ، وشاعر اليمانيين في الإسلام . توفي في المدينة ( ٥٤ ھ = ٦٧٤ م ) وله ديوان مطبوع ، وانظر : الاصابة ٢٢٦/١ ، وابن عساكر ١٢٥/٤ و خ 111/1 وغ ( الدار ) 134/4 ، وابن سلام ٥٢ والشعراء 104 وحسن الصحابة 17 ، والأعلام ۱۸۸/۲ (۳) هذا الشاهد من بحر الوافر ، وصدره لا عجزه صحيح الوزن والمعنى ، وذكر أن ( البطال ) اسم مكان ، ولم نجد في المعجم الياقوتي للبلدان غير ( البطان ) ، وأنه منزل بطريق الكوفة بعد الشقوق من جهة مكة دون الثعلبية ، ولم نفهم المقصود من هذا الشاهد ، بفضل الناسخ سامحه الله = (