صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/69

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۶۴ - فإنها ترج (1) ؛ وأما ( كأن ) فإنها تشبية (") ، وأما (لكن) فإنها تحقيق")، ولهذا تفسيرها تقول

إن زيدا قائم : نصبت (زيدا ) لأنه اسم (إن) ، ورفعت (قائم) لأنه خبر (إن ) ؛ لعل أبا بكر حاضر ليت عبد الله جالس ، وأشباه ذلك . 6 (۱) وهو ترجتي المحبوب ، والاشفاق من المكروه ، ومن معانيها التعليل ، والاستفهام عند الكوفيين (۲) حرف مركتب عند الأكثرين حتى ادعى ابن هشام وابن الخباز الاجماع عليه ، وليس كذلك ، قالوا : والأصل في ( كأن زيداً أسد ) : إن زيدا كالأسد (3) لانك حين تقول ( لكن زيد"ا عالم ) فقد أثبت له العلم وحققته له ، ( فالتحقيق ) بمعنى الايجاب والاثبات والتصديق .