صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/101

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المذكر والمؤنث إذا اجتمعا كان المخاطب المذكر () دون المؤنث لأنه أقوى ، وفي كتاب الله عز وجل من ذلك شيء يشكل قال الله تعالى : « ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر ، واسجدوا لله الذي خلقهن ، مجمع ههنا بين المذكر والمؤنث ، فجعل المخاطبة للمؤنث ، وهذا غير ما أملاه الحوثيون (2) قال خلف الأحمر : فنظرت فإذا فيه علة سأذكرها ، وذلك : أن الليل والنهار مذكران (4) ، وكان ينبغي أن (1) وعبارة الأصل : ( كان المخاطب للمذكر ) . (۲) وبقية الآية : « ... إن كنتم إياه تعبدون . » .- ( فصلت /۳۷ )۰ (۳) الذين يغلبون المذكر على المؤنث في مثل : ( رأيت النساء والرجال يتسابقون ) . (4) وكذلك القمر