صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/399

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۳ من الجنة قلت ماهذه فقال سور يقال له دهستان يحشر الله فيها سبعين ألف شهيد الشهيد فيها أجر سبعين شهيداً فطوبى لمن في بها داراً أو رباطا أو رابط بها بوما وطوبي لمن صلى وسلم وقال صلى الله عليه وسلم أربع محفوظات وسبع ملمونات فالمحفوظات مكة والمدينة وميت المقدس والبحران وأما المأمونات فبردة وصعدة وأياقت وطهر وملك وحيلان وعدن وقال تهران مؤمنان وتهران كافران وأربع مدائن الجنة وأربعة قصور من الجنة في الدنيا فالمدائن التي من الجنة ، 5 والمدينة وبيت المقدس وقزوين والأسكندرية وعسقلان وملطية ومسجد الكوفة قبة الاسلام وفيها قار الثور قالوا أخبرنا عن الأربعة الأنهار التي من الجنة في الدنيا قال سبحان وحيحان والنيل والفرات واليابان المفتوسان من الجنة في الدنيا مدينة قزوين ومطلع الشمس عند نهر سيحون يقوم يوم القيامة على حافتيه سبعون ألف شهيد لو أن كل شهید طلب شفاءة من ربه شفع في سبعين ألفا قال النبي صلى الله عليه وسلم لبريدة الاسلمي أنه سيبعث من بعدي بعوث فكن في بعث المشرق ثم في بعث خراسان ثم في بعث أرض مرو فاذا أتيتها فانزل مدينتها فانه بناها ذو القرنين وصلى فيها عزير أنهارها تجري بلبركة على كل نقب منها ملك شاهر سيفه يدفع عن أهلها السوء الى يوم القيامة ( الباب الثاني عشر في عجائب قضاء الله تعالى )*

قتها التوسعة على الأعداء والتقدير على الأولياء ومنها إعطاء الجاهل وحرمان العاقل وفي كتاب اليواقيت ان الله سبحانه وتعالى أوحي الى موسي صلوات الله وسلامه عليه أن اسعد شجرة كذا تر عجبا فصعد موسى فجاء رجل وحفر أصل الشجرة ووضع فيها بدرة من الدنانير